الموقع قيد التحديث!

بيارق جبل العرب الأشمّ

بقلم الشيخ أبو توفيق سليمان سيف
يانوح
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

كوكبة وضّاءة من الأمّهات المجاهدات اللواتي سطّرن مجد وشموخ نساء بني معروف.

  1. ميثا الأطرش: 1896واجهت الحاكم العثمانيّ ممدوح باشا بكلّ جرأة وشجاعة وحِكمة، حتّى تمكّنت من العودة إلى أهلها، وكانت معركة خراب عرمان المعروفة
  2. سعدى ملاعب: ضخّت ثقافة التحدّي والصمود عندما ارتفع صوتها عاليًا، في خضمّ معركة الخراب 1896، من يريد الانسحاب يعطيني عمامته وفرسه لأقاتل مكانه.
  3. دلّة حمزة: كانت تنتقل من متراس إلى متراس ضمن المعركة وتقول: “يا نشاما ما اليوم ولا كلّ يوم أنتم المنتصرون لأنّكم تدافعون عن الأرض والعرض، يا ناصر الستة على الستين.
  4. شمّا حيدر: عندما تراجع الثوّار بعد معركة تل الخاروف الخاسرة، ووصلوا إلى مضافات نجران في الثاني من آب 1925، وأثناء تناول الطعام في مضافة عبّاس أبو عاصي أقدمت المجاهدة المذكورة، بمخالفة الأعراف والتقاليد عندما قفزت على الزاد، وقالت: هذا الطعام للرجال الرجال، هذا الطعام للذين يعودون إلى القتال لحماية الأرض والعرض.
  5. مدلّلة حمزة: أطلق عليها الدكتور عبد الرحمن الشهبندر خنساء القرن العشرين، عندما استشهد أولادها الأربعة وزوجها في معركة المسيفرة في 17 أيلول 1925.
  6. زينة جزّان: في معركة رساس خاطبت ابنها الأمير حسن الأطرش في خضمّ قصف الطيران للبلد، يا حسن الموت من أجل الأوطان شرف وكرامة والتاريخ لا يرحم يا حسن.
  7. بستان شلغين: سنديانة اللجاه، باعت مصاغها لتأمين الذخيرة والطعام لثوّار اللجاه، رفضت رفضًا قاطعًا أن تصافح الجنرال أندريا قائلة له: “مضافاتنا دمّرتها طائراتكم، ولا يمكن استقبالكم إلّا في الاسطبلات”.
  8. شيخة عامر: لها مواقف الرجال، بتحريض المجاهدين على الصمود والتحدّي في مواجهة كتائب الجنرال أندريا، وكان همّها دعم الثوّار بالتموين والذخيرة في المنطقة الشرقيّة..
  9. ضيا سعيد: ارتفع صوتها عاليًا عندما جاور ربّه المجاهد الكبير رشيد طليع أتوسّل إليكم بأن لا تدفنوه كبقية الأموات، ادفنوه واقفًا كي يبقى سعد الثورة واقفًا.
  10. طرفة المحيثاوي: ابنة المجاهد الكبير شاهين المحيثاوي، استخدمت السلاح إلى جانب الثوّار في معارك اللجاه ولها وقائع في المقاومة والهجوم تحتاج إلى صفحات.
  11. عبلة حاطوم: دافعت كالرجال عن قريتها (أم مارتين) ووقفت بحزم ضد عملاء فرنسا، وضخّت ثقافة التحدّي والمقاومة أمام حملة بيارق البلدة.  

تحيّة إجلال وإكبار لأرواحهنّ الطاهرة، التي عطّرت صفحات التاريخ الوطنيّ، وألف تحيّة لكلّ امرأة صبرت وضحّت وربّت.

مقالات ذات صلة: