الموقع قيد التحديث!

الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين أطال الله عمره

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

كبير الشيوخ الموحدين الذين يعيشون اليوم في العالم وهو الوحيد الذي يضع على هامته العمامة المكورة بعد ان انتقل باقي المشايخ الى رحمته تعالى. يعيش في مدينة بعقلين في لبنان ويتحمّل أعباء الراية التوحيدية الدينية العليا فهو مرجع وسند وموئل في المسالك التوحيدية الدقيقة. ولد في بعقلين ونشأ فيها وهو يقارب اليوم الثمانين سنة وكان طوال حياته متديناً تقياً ورعاً وظهرت مواقفه وخصاله وشجاعته أثناء حرب الشوف حيث كان القدوة الحسنة والرائد والفارس والبطل الذي دعا بسلوكه ومنهجه وإقدامه وعزمه جميع المشايخ والشباب الى الصمود والوقوف والتحدي للمعتدين من أجل بقاء البيت والخلوة والقرية والكيان المعروفي في لبنان مستمراً الى الأبد ان شاء الله. وقد قام بزيارة للبلاد عام 1983 في نطاق احتفالات سيدنا شعيب عليه السلام، حيث لم يشهد التاريخ يوماً أعظم من هذا اليوم  في تاريخ الطائفة الدرزية في إسرائيل. كان ذلك اليوم الخامس والعشرين من شهر نيسان عام 1983 وكان ذلك في الزيارة التقليدية لمقام سيّدنا شعيب عليه السلام في حطين. وهذه الزيارة تجري بشكل منتظم كل سنة منذ عشرات السنين. ويتوافد إليها المواطنون الدروز من كل البقاع الدرزية المفتوحة للصلاة والتبارك بجوار الضريح. وقد جرت زيارات ضخمة كثيرة الاشتراك قبل قيام الدولة بحضور مشايخ وزوار من سوريا ولبنان. كما قام بالاشتراك في الزيارات المختلفة شخصيات رسمية وحكومية من أرفع المستويات لكن ما حدث في تلك الزيارة المشهودة عام 1983 لم يكن له مثيل قبل أو بعد ذلك التاريخ. فقد فُتحت الحدود بين إسرائيل ولبنان في شهر حزيران عام 1982 أي بعد شهرين من الزيارة السنوية لتلك السنة واضطرت الجماهير اللبنانية أن تنتظر عشرة أشهر لتشترك بالزيارة الرسمية, وكانت هذه الزيارة أكبر حدث في تاريخ الدروز في البلاد لشمولها وأهميتها ومجيئها بعد انقطاع طويل.وقد تتوجت الزيارة بقدوم الوفد الكريم برئاسة فضيلة الشيخ أبو محمد جواد.
وزار بعض القرى الدرزية وبارك هذه البلاد وهذه القرى والخلوات وكان لقاؤه مؤثرا مع فضيلة الشيخ المرحوم امين طريف.وفي تلك المناسبة قام بزيارة لهضبة الجولان حيث حل ضيفا على مشايخ قرية مجدل شمس واستقبل هناك استقبالا حافلا حاشدا من قبل المشايخ والشباب والنساء والأولاد..

وعندما توفي فضيلة الشيخ المرحوم أبو حسن عارف حلوة، ظهر الحزن والأسى على وجه فضيلة الشيخ فأبنه بكلمات مؤثرة وذكر مناقبه وخصاله.وهكذا ظل الشيخ الوحيد الذي يتعمم بالعمامة المكولسة إلى أن ألهمه الله سبحانه وتعالى وبعد استشارة إخوان الدين أن يتوج فضيلة الشيخ أبو سعيد أمين أبو غنام وفضيلة الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ بالعمامة المكولسة وذلك استمرارا لهذا التقليد الشريف.وكان فضيلته قد ألبس فضيلة المرحوم الشيخ أبو سعيد حمود حسن نفس العمامة يوم وفاته اعترافا بفضله وتقواه، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الطائفة، حسبما نعلم.
ونحن ندعو لفضيلة الشيخ أبو محمد جواد ولرفيقي دربه  ولكافة مشايخ الطائفة في البلاد وخارجها  بطول العمر وبالصحة والكرامة وبأن يظل الحامي والمحافظ على سيادة وعنفوان الطائفة الدرزية في كل مكان.

مقالات ذات صلة:

نشاطات طائفية – العدد 152

المئات من مشايخ الطائفة الدرزية في زيارة لمقام النبي شعيب عليه السلام لذكرى تحرير الشحار وزيارة أهالي حضر أقيمت صباح

استحضار الأرواح

استحضار الأرواح Necromancy, Spiritism)) ظاهرة شبه علميّة نشأت في منتصف القرن التاسع عشر، وانتشرت في العالم بعد ذلك، وأعلن بموجبها