الموقع قيد التحديث!

أمسية تكريمية للأستاذ علي بيراني

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

تمّ في باحة المدرسة الابتدائية (ج) بإدارة الأستاذ صالح قدور وبضمن فعاليات شهر الثقافة الذي ينظّمه المجلس المحلي في دالية الكرمل، تم تنظيم أمسية شاملة لتكريم المربّي الأستاذ أبو علي بيراني وتقديم شهادة تقدير له على نشاطاته في مجال التربية والتعليم في القرية وعلى جهوده في منظمة السلام العالمية وعلى كونه أحد الروّاد والبارزين في قرية دالية الكرمل. وقد حضر هذه الأمسية جمهور غفير من أبناء الطائفة الدرزية يتقدمهم فضيلة الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية وعدد كبير من الأصدقاء كما حضر رئيس بلدية حيفا السابق السيد يونا ياهاف وعدد من معارف الأستاذ علي وأصدقائه من باقي الطوائف. وقد تمّ إعداد تنفيذ هذه الأمسية بشكل جديد مستحدّث حيث قام طاقم من المعلمين ومن الشعراء والفنانين من دالية الكرمل يتقدمهم الشاعر الأستاذ وهيب وهبة الذي ألف لهذا الغرض مسرحية عن قرية دالية الكرمل في الماضي وعن العادات والظواهر التي كانت سائدة قام بتنفيذها طالبات وطلاب المدرسة بإرشاد الأستاذ نعيم بيراني حيث اكتسبت هذه العروض اهتمام الجمهور الذي عاد ستين سنة إلى الوراء وتذكّر ما كان يجري في القرية في أيام الطفولة، وعُرضت أمام الجمهور لقاءات قصيرة مع عشرات القياديين في البلاد منهم وزراء وأعضاء برلمان ورجال دين وكُتّاب وشخصيات نسائية تحدثوا باقتضاب عن شخصية وأعمال المحتفى به الأستاذ علي. وألقى رئيس بلدية حيفا السيد يونا ياهاف كلمة دافئة وكذلك رئيس المجلس المحلي السيد رفيق حلبي وألقى قريب العائلة الشاعر الشيخ أبو زياد فؤاد فرو قصيدة مناسبة وتحدث آخرون وألقى السيد فطين بيراني كلمة شكر باسم العائلة. 

 وكان قد افتتح الأمسية فضيلة الشيخ موفق طريف، فشكر  الأستاذ علي على تاريخ حافل بالعطاء للمجتمع، وبالتّثقيف لأجيال كثيرة تربّت على يده، مشيرًا إلى العلاقة الّتي جمعتهما معًا، منذ عهد المرحوم سيّدنا الشّيخ أبي يوسف أمين طريف رحمه الله.

هذا واستغلّ فضيلته الخطاب، متطرّقًا إلى آفة العنف الّتي تعصف بمجتمعنا، وتهدّد كيانه ومستقبله، شارحًا خطورة هذا الوباء، وداعيًا إلى توحيد المساعي دينيًّا واجتماعيًّا، لإحياء ثقافة المحبّة واعتماد لغة التّسامح، عملاً وليس فقط قولاً.

مقالات ذات صلة:

الشيخ أبو وسيم أمين كنعان

ذُهلت الطائفة الدرزية، والمجتمع الجليلي، في أواخر عام 2009، عند سماع خبر مقتل سيدة شريفة من قرية يركا، من قِبل