الموقع قيد التحديث!

عمق المعاني في شعر شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى في العيش المشترك لجميع الطوائف

بقلم د . نجيب صعب – أبو سنان
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

الذي يُصغي من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، للأقوال والأخبار التي تزخر في قدومها إلى السامع والمشاهد في كل أرجاء المعمورة تقريبًا، يمكنه، بدون ريب، لو تروّى وتمعّن في سماعها أو قراءتها وإدراك معانيها، بشكل جيد، أن يفقه عمق المعنى الذي يتضمّنه هذا الكلام، وما يهدف إليه بين السطور كذلك، إنّ كلّ ما يطلقه الدكتور سامي أبي المنى، فيما نسمعه من وسائل الاتصال، أو من محطات التلفزة والإذاعة، لهو جدير حقًّا  بالإصغاء والتعمُّق فيه، ليدرك أيضا ما يشير إليه سماحته، وخاصة في الظروف التي هي بأمسّ الحاجة إلى ما يُقال وما يُفهم من تفوّهات وأقوال سماحته وخاصّة في الدعوة الى العيش الكريم المشترك، لجميع أبناء المذاهب والأديان في لبنان خاصّة، وفي بقاع الأرض عامّة،  وكذلك الحال فيما يدعو إليه من الروحانيّات لدى جميع الطوائف عامّة، من حيث مذهبيتهم وما تدعو إليه هذه الديانات أجمع، خاصّة بالإجماع على وحدانيّة الباري جلّ وعلا، وكلٌّ بموجب تعاليم دينه التي يدركها هو نفسه.

وخلال التضعضعات في لبنان والخلافات، وربما الاقتتال، اخترت بعضًا من الأبيات الشعريّة التي نظمها سماحته آنذاك وهي:

يا أهل لبنان الحبيب تهيّبوا                     لبناننا أنفاسه تتقطّعُ

الِّسلمُ في الإسلام أروع مطلب      والحب في الإنجيل سرٌّ مبدع

عودوا لنحيى بالصفاِء أحبَّةً               فالدينُ دينُ الله لا يتوزَّعُ ففي البيت الأوّل يخاطب سماحته المواطنين في لبنان ويناشدهم مؤكِّدًا أن أوضاع لبنان سيئة، ويعكف في البيت الثاني مشيرًا إلى ما تؤكِّده الديانتان الإسلامية والمسيحية منوِّهًا إلى أنّ السلم في الإسلام أروع وأجمل مطلب، والحبُّ بين الناس في الإنجيل سِرٌّ مُبْدَع.

مقالات ذات صلة:

نشاطات طائفيّة – العدد 157

حطّين تستقبل وافديها في زيارة مختصرةٍ لمقام سيّدنا النّبي شعيب عليه السّلام احتفل أبناء طائفة الموحّدين الدّروز بحلول موعد الزّيارة