قصيدة القيت عام 2014رحيم لمناسبة الذكرى السنوية لزيارة مقام سيِّدنا الخضر (ع) في كفرياسيف – الجليل
حّيُّوا النبيَّ الخُضرَ، حَيُّوا عهدَهُ حَيُّوا الذين بنَوا مقاماً بعدَهُ
حَيُّوا كَفَرْ ياسِيفَ، حَيُّوا أُمّةَ الــ توحيدِ، مَن حملتْ بصدقٍ وعدَهُ
حَيُّوا رجالَ اللهِ في كَنفِ الهُدى ساروا على نهجِ الحقيقةِ وحدَهُ
حَيُّوا بني معروفَ، من قِدَمِ الزما نِ تعلَّقوا بالحقِّ، أضحَوا جُندَهُ
يا سيِّدي الخضرُ، ﭐخضرارُ حقولِنا من ماءِ علمِكَ، إذْ أَتينا وِردَهُ
يا صالحاً، يا ناسكاً مُتعبِّداً تحكي المغارةُ للبرِيّةِ زُهدَهُ
يا صارعَ الأهواءِ في رُمحِ التُّقى يا فارساً، بالحقِّ أَطلقَ زِندَهُ
يا ﭐبنَ الملوكِ، ولستَ تَرضى عيشَهم والحُرُّ مَن بالجِدِّ يَجني شَهدَهُ
علّمتَهم عِلمَ الحقيقةِ، لا الشريــ عةِ، مَن يَذُقْ ذاكَ الحلا يا سَعدَهُ
يا أُخوتي في الدينِ يا أهلَ الرضى يا مَن تنسّمتُم بشوقٍ مجدَهُ
للخُضرِ تنجذبُ النفوسُ مُطيعةً فنعيشُ أسرارَ المحبةِ عندَهُ
نرتاضُ في فرحِ اللقاءِ بذكرِهِ وإمامُنا يَحنو ويَجمعُ وِلدَهُ
من أنبياءِ اللهِ نورُ حياتِنا والعقلُ يَهدي مَن يُحاولُ جُهدَهُ
يعلو الدعاءُ، وكلُّ قلبٍ ضارعٌ لِلّهِ، يُكثِرُ في الليالي حمدَهُ
تُمْ بالرِّضى، فاللهُ يَرحمُ عبدَهُ
يا ربَّنا ﭐرحمْنا بجاهِ الخُضرِ وﭐخــ ومَن ﭐحتفى، والشعرُ حرَّكَ وَجدَهُ
وﭐصفَحْ إلهي عن مُحِبٍّ ناظمٍ وﭐجعلْ تَهدي وتُحيي مَن يُطهِّرُ قصدَهُ
لنا ذكرى المقامِ منارةً
العمامة
الحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما رب العالمين
على كل نعمة أنعم بها علينا والحمد والشكر لله دائماً وابداً
تهنئة
يطيب لأسرة مجلة “العمامة” أن ترفع بصادق التهاني لسماحة الشيخ سامي أبي المنى المشهود له بثقافته الغنية وبمسيرته الاجتماعية الواسعة وبحكمته وبشجاعته بمناسبة حصوله على الثقة الغالية واختياره للمنصب الرفيع شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، وان تبارك للطائفة جمعاء هذا الاختيار الصائب، الحكيم والموفق.
نسأل الله جل جلاله أن يوفقكم ويحفظكم ويصونكم بعينه التي لا ترام وأن يعينكم في سعيكم وعملكم الدؤوب المتواصل لقيادة الطائفة وصون مصلحتها وفي تحقيق الغايات والوحدة والتوافق والوفاق والاستمرار في نهج السلف الصالح.
سدد الله على طريق الخير خطاكم وادام عليكم الصحة والعافية.
