الموقع قيد التحديث!

رايةٌ للعزّ والفخر والإنسانيّة

بقلم الوزير حمد عمّار
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

صروح صامدة وبنيان قوي وعميق الأساس وعلى مدار ساعات الزمن والدهور يزداد ألق الألوان الخمسة ظهورًا وزهوًّا وضياءً وارتفاعا.

‏في أصالة الثقة يبهرنا هذا التكاتف والتعاضد المتجدد لا فرق في الغيره والنخوة بين ديني وزمني لتتكرر الحوادث والأحداث ‏ونرى أن هذه الوحدة لا يفلّها لا حديد ولا حدود بل نؤكّد كل مرة أننا بقدر ما نحن موحِّدين ‏أننا موحَّدون فهذه العطاءات والدعم والمساندة والتكافل يشيّدون ويروون ‏ويزرعون ويحصدون ليحظى الجميع في تقاسم رغيف الخبز والملح والماء.

كم جميل هذا المسلك وكم هي سامية هذه الرسالة المعلقة رايةً للعزّ والفخر والإنسانيّة في عنق كل موحِّد أينما وجدَ وأينما أقام .

‏أعتز بكم رجالا وحرائر وشبانا وشيوخا وأكبُر فيكم عندما أرى وأواكب تحركات ومشاريع وأهداف يضعها الجميع نصب اعينهم تصب في نفس النهر في المحبة والوفاء والأمن والذود عن الأرض والعرض اينما كنا.

ولقد كان هاجسي وما زال وخاصة بعد أن أصبحت في موقع يمكنني من خلاله أن أعطي بكل ما أوتيت من صلاحيات من أجل هذا الانتماء.

ولقد عملت وما أزال ضمن هذا الموقع على تخصيص ميزانيات هائلة لمعالجة أزمة السكن وكذلك في دعم سلك التربية والتعليم ورصد مشاريع داعمة للبنية التحتية كذلك، وفي سلّم أولويات المجتمع مكافحة استشراء ظاهرة العنف والإصرار من خلال مواكبة الأحداث على تحقيق الهدف بحيث تستثمر الجهود والدعم كما يجب كما درسنا من أجلها.

يكفيني فخرًا ‏أن نسمع النداء ونلبي بخالص المروءة والنفس.

هذا التأهب الدائم والسعي والكد في كل بلد وجدتم فيه حيث ‏نتماهى دون كلل أو تردد من أجل هدف واحد وهو وقود بقائنا وقوّة استمراريته وهو حفظ الإخوان دمتم ‏على ما أنتم عليه من هذا الخير ونعمة الوحدة ‏سواء كنتم في إسرائيل او سوريا او لبنان او أي بلد آخر في جميع أنحاء العالم.

وبمناسبة الزيارة السنوية لمقام معلم الانبياء سيدنا شعيب عليه الصلاة والسلام يسعدني أن أتقدم اليكم بالدعاء وأطيب التمنيات لحلول عام أفضل. داعيا ‏المولى عزّ وجل أن يرتدي العالم حلّة أفضل وأجمل  وأن يعمّ السلام في جميع أنحاء العالم وأن تبقى الحدود خطوطا على الخارطة وزائلة على أرض الواقع . اللهمّ آمين..

مقالات ذات صلة: