الموقع قيد التحديث!

تجربة الدنو من الموت

بقلم الدكتور منير عطا الله
عن موسوعته: “العقل البشري وقدرات جسم الانسان”
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

تجربة الدنو من الموت، هي تعبير عن مواقف صادفت الكثيرين ممن كانوا على وشك فراق الحياة، وكانوا قريبين من الموت، وترك هذه الدنيا، لكن، ولأسباب مختلفة، عادوا بكامل وعيهم وعقلهم ومشاعرهم اليقظة لحياتهم العادية، وأخذوا يتحدثون عما صادفهم في تلك اللحظات، أو الدقائق القليلة، التي عاشوها بين عالم الحياة والموت. وكانت هذه الظاهرة معروفة وشائعة منذ القدم، وقد رويت قصص وأخبار ومشاهدات كثيرة، لأناس مروا بهذه التجربة، لكن البحث العلمي للموضوع، بدأ في الثلث الأخير من القرن العشرين، واستمر بعد ذلك، حيث ألفت الكتب، وأجريت البحوث، ونشرت التقارير، وما زال الموضوع قيد الدراسة والبحث والتحليل حتى اليوم.

 ونشرت السيدة نانى تركى، وهي كاتبة ومدونة مصرية مقالا، في موقع دوت مصر   جاء فيه:

 “الدنو من الموت تجربة لم يصل العلم لنتائج فاصلة لها بل مجرد تفسيرات ونظريات غير مؤكدة، وهي تجربة غامضة تحدث عندما يتوقف أحدهم عن النبض، فيكون هناك ضرورة لاستخدام جهاز صدمات القلب لإنعاش القلب، في هذه اللحظة تكون عضلة القلب متوقفة عن النبض لكن المخ مازال حياً، في الوقت الذي يتم فيه محاولة إنعاش القلب عن طريق الصدمات الكهربائية يرى المريض مشاهد معينة، ولكنه يفيق مما يراه بعد أن يرجع قلبه للنبض مرة أخرى ..”

ونشر مقال بعنوان “ماذا يحدث عندما يموت شخصٌ ما؟” بقلم: “روكسان نيلسون”في منتديات ستار تايمز جاء فيه القول:

“إنّه سؤال ظلّ مطروحاً منذ مولد البشريّة، وقد طرح العلماء، واللاّهوتيون، وجميع الناس فيما بين هؤلاء، وهؤلاء طرحوا مُعتقداتهم الخاصّة ونظريّاتهم المتعلّقة بالموضوع.

أمّا بالنسبة للدكتور “جيفرى لونج”، اختصاصي الأورام الإشعاعيّة بمدينة “هوما” بولاية “لويزيانا”، فإنّ الإجابة على ذلك السؤال، باتت الآن أكثر وضوحا.

وبناء على بحثه الخاص، وعلى أبحاث قام بها عدد من الباحثين الآخرين، فقد أصبح مقتنعا بأنّ الظاهرة التي يُطلق عليها “تجربة الدنو من الموت”، هي إثبات لواقعيّة “الحياة الأخرى”.

ولمدّة تزيد عن 10 سنوات، قام الدكتور “لونج” بدراسة الآلاف من حالات “الدنو من الموت”، وأنشأ “مؤسّسة أبحاث تجارب الدنو من الموت”، والتي أصبحت قاعدة البيانات الخاصّة بتجارب “الدنوّ من الموت” الأضخم من نوعها في العالم. وقد أصبح الكتاب الجديد الذي أصدره الدكتور “لونج” بعنوان “الدليل على الحياة الأخرى”، والمبنى على أكثر من 1300 من تجارب الدنوّ من الموت، أصبح كتاب “نيويورك تايمز” الأكثر مبيعاً مباشرة عقِب إصداره. والالتقاء بكائنات “روحانيّة ” أخرى. وهنالك بعض الأشخاص الذين تمكّنوا بوضوح وبدقّة عالية، من وصف عمليّات الإنعاش التي أجريت عليهم، بل وحتى المحادثات التي جرَت خارج غرفة الإنعاش، وعلى مسافة أبعد من المدى الطبيعي للسمع.  ويعتقد الدكتور “لونج” بأنّ “تجربة الدنوّ من الموت” تقدّم دليلا علميّا قويّا يجعل القبول بوجود حياة أخرى أمرا معقولا. وقد قدّم ما أسماه بالتحديد “تسعة أدلّة” توصّل إليها عبر أبحاثه….”.

مقالات ذات صلة: