الموقع قيد التحديث!

نشاطات طائفيّة – العدد 160

majles
بقلم المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى
قسم العلاقات العامّة
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ في زيارة رسميّة لدارة سماحة الشّيخ في جولس

قام قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ الجنرال عميكام نوركين مساء يوم الأحد الموافق 2.1.22، بزيارة رسميّةٍ إلى دارة سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدرزيّة، رافقه فيها كبار الضّبّاط الدّروز في سلاح الجوّ.

ودار الحديث خلال الزّيارة حول الأوضاع الإقليميّة في المنطقة وتداعياتها، وذلك خاصّةً في المناطق الدّرزيّة في دول الجوار، وعن دور سلاح الجوّ الإسرائيليّ في الشّرق الأوسط وفي ميزان الرّدع الدّوليّ تزامنًا مع كثرة القوى الفاعلة في المنطقة.

كما وتمّ التّطرّق أيضًا الى اندماج أبناء الطّائفة في وحدات سلاح الجوّ المختلفة، في ظلّ ترقية ثلّة من الضّباط الدّروز في السّنوات الأخيرة لتبوّؤ مناصب رفيعة في سلاح الجوّ، مرورًا بالملاحة الجوّيّة والوحدة الميدانيّة الخاصّة، ومختلف الوحدات التّكنولوجيّة والهندسيّة.

هذا، وتداول سماحته مع قائد سلاح الجوّ قضيّة التحاق أبناء الطّائفة بعد إنهاء الخدمة العسكريّة في المعاهد العليا وكلّيّات الهندسة والتّقنيات الدّقيقة، إيمانًا بأهميّة رفع مستوى التّعليم العالي في صفوف أبناء الطّائفة الدّرزيّة وفائدته الكبيرة للمجتمع الدّرزيّ في البلاد.

وختم قائد سلاح الجوّ زيارته قائلًا إنّ العلاقة المتينة بين الطّائفة الدّرزيّة وسلاح الجوّ هي المفتاح لضمان مستقبل الأجيال القادمة في البلاد.      

سفير دولة الإمارات العربيّة في دولة إسرائيل في زيارةٍ تاريخيّةٍ لأبناء الطّائفة الدّرزيّة في البلاد

حلّ ظهر الأحد 6.2.22 سفير دولة الإمارات العربيّة المتّحدة سعادة محمد محمود آل خاجة، ضيفَ شرفٍ رسميًّا على الطّائفة الدّرزيّة ورئيسها الرّوحيّ سماحة الشّيخ موفق طريف.

وعُقدت مراسم استقبال السّفير في مقام سيّدنا النّبيّ الخضر عليه السّلام في كفر ياسيف، وسط حضور العشرات من أبناء الطّائفة من كافّة القرى من الكرمل والجليليْن والجولان ومن البلد المُضيف كفر ياسيف.

خلال كلمته، رحّب سماحة الشّيخ بسعادة السّفير مُعربًا عن أمله في معاهدة السّلام الّتي وصفها بفاتحة الأمل بين شعوب المنطقة، متطرّقًا إلى ميزة كفر ياسيف في كونها بلد التّعدّديّة الدّينيّة والثّقافات، ومثالًا للسّلام العادل بين الشّعوب، كما وتطرّق فضيلته إلى مركزيّة دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في الشّرق الأوسط والعالم، في ظلّ موقعها الرّياديّ المتميّز جغرافيًّا وحضاريًّا.

أمّا سعادة السّفير، فقد ثمّن خلال كلمته عاليًا زيارته التّعرّفيّة للطّائفة، واصفًا إيّاها بجسر التّواصل والسّلام، مؤكدًا جهوزيّة الإمارات وشعبها لبذل كلّ المساعي من أجل دعم السّلام على أرض الواقع في كافّة المجالات.

وتخلّلت مراسم الاستقبال كلماتٍ للمحامي فريد غانم رئيس بلدية المغار نيابةً عن منتدى رؤساء السّلطات المحلّيّة الدرزيّة، للوزير السّابق صالح طريف ولأعضاء البرلمان فطين ملّا وعلي صلالحة. تلتها كلمات ترحيبيّة لقُدس الأب إيهاب عطا الله مخولي راعي الكنيسة الأرثوذكسيّة في كفر ياسيف، والدكتور أمين صفيّة، القنصل الفخريّ العامّ لدولة روسيا الاتحاديّة. وقد أثنى المتحدّثون على أهميّة ورمزيّة زيارة السّفير وما سبقها من معاهدة السّلام التّاريخيّة.

وقد شمل الحضور في مراسم الاستقبال كلًّا من رؤساء المجالس المحليّة السّيّد فوزي مشلب، د. سويد سويد، السّيّد معضاد سعد، الشّيخ عباس أبو عوّاد، أعضاء كنيست ورؤساء مجالس سابقين وممثّلين عن كافّة الفئات المجتمعيّة.

هذا، وبعد الانتهاء من مراسم الاستقبال الرّسميّة، توجّه سماحته وسعادة السّفير ووفد مرافق إلى مدرسة العلوم والقيادة في قرية يركا، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس المحلّيّ السّيّد وهيب حبيش، مدير المدرسة الأستاذ كميل شلّه، مفتّش وزارة المعارف الأستاذ جلال أسعد، ورئيس مجلس الإدارة د. زياد ظاهر، حيث التقوا مع طلّاب المدرسة الّذين قدّموا مداخلاتٍ تحدّثوا فيها عن المدرسة، وطرحوا الأسئلة على سماحة الشيخ والسّفير فيما يتعلّق بمستقبل عمليّة السّلام ودور الإمارات العربيّة في المنطقة والعالم.

يُذكر أنّ مدرسة العلوم والقيادة الّتي تضمّ أبناء الطّائفة من كافّة القرى، صُنّفت قطريًّا كأولى المدارس من حيث التّحصيل العلميّ ونسبة شهادات الامتياز.

سماحة الشّيخ يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث المستجدّات الأخيرة في جبل الدّروز

في أعقاب الأنباء الواردة من جبل الدّروز والأحداث الجارية في مدينة السّويداء وقرى الجبل، دعا سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، مساء الجمعة الموافق 11.2.22، إلى اجتماعٍ عاجل في مقام سيدنا النّبيّ الخضر عليه السّلام في كفر ياسيف، حضرهُ الوزير حمد عمّار ونائب البرلمان مفيد مرعي ورئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة جبر حمّود، رؤساء السّلطات المحلّيّة وسيّاس الخلوات والأئمّة وناشطين من مختلف القرى الدّرزيّة.

خلال الاجتماع، تمّ سرد وعرض الأوضاع الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في الجبل، وفق اتّصالات كانت قد جرت في الأيّام الأخيرة مع كافّة الجهّات الدّينيّة والشّعبيّة في الجبل.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة تجنيد الرّأي العالميّ وطرح موضوع الجبل عبر المحافل الدّوليّة، وخاصّةً أمام القوى العاملة في سوريا ومجلس الأمن الدّوليّ، وذلك من أجل ضمان عودة الأمن والأمان إلى سكّان الجبل عامّةً.

أمّا فيما يتعلّق بالأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة في الجبل، تمّ التّداول حول استمرار تقديم المساعدات الإنسانيّة وضمان وصولها إلى المستحقّين، من أجل تيسير شراء الاحتياجات والمؤن الأساسيّة داخل الأراضي السّوريّة وتوزيعها هناك، في حين أنّ القيمة الشّرائية في سوريا تفوقُ القيمة الشّرائيّة في البلاد بأضعاف، وامتدادًا للنّهج الجاري منذ انطلاق الأزمة من استمرار هذه الحملات الّتي لم تتوقّف حتّى يومنا هذا.

هذا، وثمّن كافّة الحضور ما تشهدهُ القرى الدّرزيّة في البلاد من غيرةٍ واندفاعيّة معروفيّةٍ تجاه تقديم المساعدات إلى الأهل في سوريا، مؤكّدين على ضرورة التّنسيق بين كافّة الجهات والأطراف من أجل العمل بصورة مدروسة ومضمونة عن طريق سيّاس الخلوات في كافّة القرى الدّرزيّة، عملًا بالقول الخالد: “للحسنة المخفيّة أضعاف أجر المنشورة”.

وحذّر الحضور من استغلال الأوضاع الصّعبة الرّاهنة في الجبل من أجل استهدافها عسكريًّا من قبل أطرافٍ إرهابية، مؤكّدين أنّ أبناء التّوحيد لن يسمحوا لأي طرف كانٍ من الاعتداء على حُرمة الجبل، وسوف يقفون وقفة واحدةً موحّدةً من أجل منع أيّ اعتداء أو هجوم، مسخّرين كافّة الطرق والوسائل في سبيل الذّود عن الجبل وسكّانه.

كما وتمنّى الحضورُ أن يعود الأمن والأمان إلى ربوع سوريا وجميع أبنائها وسكّانها، لتعود الحياةُ في الدّولة إلى سابق عهدها.

سماحة الشّيخ في زيارةٍ طارئةٍ للعاصمة موسكو من أجل بحث مستجدّات السّويداء وقرى جبل الدّروز

عُقدت ظهر الثّلاثاء الموافق 15.2.22 في العاصمة الرّوسيّة موسكو جلسةٌ خاصّة وطارئة جمعت بين سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة وبين مبعوث الرّئيس الرّوسيّ إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجيّة الرّوسيّة ميخائيل بوغدانوف، والمبعوث الخاصّ للرّئيس الرّوسيّ لشؤون التّسوية السّوريّة ألكسندر لافرينتييف.

خلال الجلسة الّتي عُقدت بتنسيقٍ طارئ، عرض سماحة الشّيخ تسلسل الأحداث الأخيرة في جبل الدّروز والسّويداء، متطرّقًا إلى الأزمة الاقتصاديّة والأمنيّة هناك، وما تبعها من اضطراباتٍ وخروج الجماهير إلى الشّوارع، وقد أكّد سماحته خلال الجلسة أنّ الطّائفة الدّرزيّة في سوريا هي جزءٌ أساسيّ ومركزيّ من الدّولة السّوريّة والشّعب السّوريّ، مذكّرًا بما قدّمته من تضحياتٍ من أجل استقلال سوريا على مدار عشرات السّنين منذ الثّورة السّورية الكبرى وحتّى اليوم. وعليه، أكّد سماحته على أهميّة المحافظة على كرامة الجبل وسكّانه، وضمان الحقوق الأساسيّة والإنسانيّة لكافّة الفئات ومنع ممارسة الملاحقات ومعالجة قضايا المطلوبين وفق القانون وبشكل متساوٍ عادل.

هذا، وطالب سماحته خلال الاجتماع بضرورة إيجاد آليّة لتقديم المساعدات لأبناء الطّائفة في الجبل، وذلك تيسيرًا لعبور الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة، إلى جانب مناشدته بضرورة المبادرة إلى إنشاء مشاريع اجتماعيّة واقتصاديّة لتنمية الاقتصاد المجتمعيّ في الجبل، مشيدًا بدور الجيش الرّوسيّ في توزيع معونات إنسانية على السكان.

في هذا السياق، عُرِض ونوقش اقتراحٌ هامّ لفتح معبر آمنٍ مع الأردن بتنسيق بين المملكة الأردنيّة والجمهوريّة السّوريّة، وذلك من أجل إنعاش الجبل اقتصاديًّا وتوفير فرص المعيشة اللّائقة.

كما وأكّد سماحته خلال اللّقاء على ضرورة ترسيخ مكانة وموقع الدّروز في الدّستور السّوريّ وذلك من خلال التّسوية الجارية حاليًّا في سوريا تحت رعايةٍ دوليّة.

أمّا نائب الوزير بوغدانوف والمنسّق الخاصّ لافرنتييف، فقد أعربا عن تفهّمهما للمواقف والمطالب المطروحة من قِبَل فضيلته، وما نُقل إليهما من قلقٍ شديد إزاء وضع أبناء الطّائفة في الجبل، واعدين بدراسة المواضيع المطروحة مع وزارة الدّفاع الرّوسيّة ومختلف القوى العاملة في سوريا، من أجل ضمان عودة الأمان إلى شوارع السّويداء وإيجاد السّبل الملائمة لإيصال المعونات الإنسانيّة المطلوبة.

أمّا فيما يخصّ المواضيع المتعلّقة بالحكومة السّوريّة، فقد صرح الاثنان أنهم سيتابعونها مع دمشق عبر القنوات المباشرة بين الطّرفين، وذلك حتّى يتمّ تحقيق المطالب على أرض الواقع.

من جهته، أكّد المبعوث الخاص لافرنتييف لسماحة الشّيخ أنّه التقى قبل أسابيع عدّة مع الرّئيس السّوريّ بشّار الأسد وتناقشا حول مواضيع عدّة كان من بينها الأوضاع الرّاهنة في الجنوب السّوريّ، مؤكّدًا على نيّته بدراسة المواضيع المتعلّقة بالطّائفة الدّرزيّة مع الرّئاسة الرّوسيّة ونقل مطالب فضيلته إليها.

يُذكر أنّه شارك في الاجتماع كلٌّ من الوزير السّابق صالح طريف، والقنصل الرّوسيّ العامّ الفخري الدّكتور أمين صفيّه.

يذكر أيضًا أنّ المبعوث الخاصّ لافرنتييف، كان قد انتُدب من قبل الرّئيس الرّوسيّ فلادمير بوتين، من أجل متابعة التّسوية في سوريا وتنسيقها مع كافّة الأطراف هناك، الأمر الّذي يجعل من مشاركته في لقاءاتٍ من هذا القبيل نادرةً جدًّا.

هذا وتزامنت لقاءات سماحته في موسكو مع الإعلان ظهر ذات اليوم عن زيارة وزير الدّفاع الرّوسيّ سيرغي شويغو إلى دمشق واجتماعه مع الرّئيس الأسد.

في نهاية الاجتماع، تمّ الاتّفاق على القيام بخطوات عمليّة وقريبة زمنيًّا، من أجل حلّ القضايا المطروحة ومتابعتها من قبل الدّولة الرّوسيّة وسماحة الشّيخ.

في أعقاب الاجتماع، صرّح سماحته عبر بيان رسميّ وجّهه إلى أبناء الطّائفة ما يلي: “لقاءاتنا الطّارئة الّتي عقدناها في موسكو يحرّكها هدفٌ واحدٌ ووحيدٌ، وهو ومساندتنا لأهلنا وإخواننا أبناء الطّائفة الدّرزيّة في الجبل والسّويداء، من دافع الغيرة التّوحيديّة والإنسانيّة والتزامًا بمبدأ حفظ الإخوان.

نرفضُ كلّ الرّفض محاولات صبغ دعمنا وعلاقتنا بإخوتنا أبناء الطّائفة الدّرزيّة في سوريّا بصبغةٍ سياسيّة، على يد بعض الإرهابيّين ومرتزقتهم الّذين فشلوا على مدار سنواتٍ من العبث في الجبل والنّيل منه.

علاقاتنا مع أهلنا أبناء الطّائفة في كلّ مكان، بما في ذلك ضمن سوريا ولبنان ودول المهجر، كانت ولا تزال وستبقى علاقةً دينيّةً أخويّةً، شاء من شاء وأبى من أبى، وهي غير محتاجةٍ لإذنٍ أو موافقةٍ من أيّ شخصٍ كان أو من أي جهةٍ كانت.

سيبقى الجبل الأشمّ وأهله صامدين ومتكتّلين في وجه كلّ معتدٍ إرهابيّ، ليصدّوا كلّ محاولات المسّ بكيانهم، كما عوّدونا دائمًا على مرّ التّاريخ. وعليه، سنبقى دائمًا وأبدًا إلى جانبهم باذلين الغالي والنّفيس من أجل قضاء حوائجهم.

ندعو لسوريا بكافّة مناطقها وسكّانها بعودة الأمن والأمان والازدهار وسيادة القانون”.

سماحة الشّيخ في منشور رسميّ خاصّ لأبناء الطّائفة مع حلول ذكرى تحرير الشّحّار

رئيس بعثة الاتّحاد الأوروبيّ “ديميتري تزانسيب” في زيارة لدارة سماحة الشّيخ

حضر ظهر الإثنين الموافق 21.2.22 إلى جولس، رئيس بعثة الاتّحاد الأوروبيّ في البلاد السّفير ديميتري تزانسيب، في زيارةٍ خصّصها لسماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة.

خلال اللّقاء، دار الحديث بين الإثنين حول الأوضاع الإقليميّة في المنطقة، وحول دور الاتّحاد الأوروبيّ في ترسيخ الأمن والأمان في دول المنطقة.

في ذات السّياق، عرض سماحته على رئيس البعثة معلوماتٍ حول الأوضاع الإنسانيّة الحرجة في سوريا، وخاصّة في جبل الدّروز، متطرّقًا إلى لقاءاته الأخيرة الّتي عقدها في ذات الشّأن في العاصمة الرّوسيّة موسكو.

وقد أكّد سماحته للسّفير بأنّ موقف الطّائفة الدّرزيّة كان ولا يزال يدعو إلى عودة الهدوء إلى كافّة المناطق السّوريّة، وسط الحفاظ على كيان الجبل وكرامته، مشيرًا إلى كون جهوده في هذا الشّأن نابعةً من منطلق التّواصل التّوحيديّ والإنسانيّ مع كافّة أبناء الطّائفة في أنحاء العالم.

هذا، وتمّ خلال اللّقاء بحثُ مشاريع اجتماعيّة وعلميّة متعدّدة بادر لها الاتّحاد الأوروبيّ في البلاد، حيث بُحثت إمكانيّة وطرق مشاركة أبناء وقرى الطّائفة الدّرزيّة فيها، وذلك خصوصًا فيما يتعلّق بالدّراسات والأبحاث الأكاديميّة في الجامعات الأوروبيّة، ليتمّ الاتّفاق على عقد لقاءات عمل مهنيّة في الوقت القريب، تضمّ ممثّلين من البعثة الأوروبيّة ومختصّين من أبناء الطّائفة لبحث هذه القضايا والشّراكات الهامّة.

سماحة الشّيخ يستقبل وزير الماليّة أفيغدور ليبرمان والوزير حمد عمّار في زيارةٍ رسميّة لبحث أوضاع الوسط الدرّزيّ

استقبل سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، وزير الماليّة أفيغدور ليبرمان والوزير حمد عمّار، في زيارةٍ رسميّةٍ قاما بها للوسط الدّرزيّ يوم الأربعاء الموافق 23.2.22.

خلال اللّقاء، تمّ تداول الحديث حول الأوضاع الاقتصاديّة في القرى الدّرزيّة، وضرورة تنميتها خصوصًا في مجال البُنى التّحتيّة، وإيجاد حلول جذريّة لضائقة السّكن وقضايا التّخطيط والبناء، إضافةً إلى تخصيص الميزانيّات والموارد في سبيل دعم التّربية والتّعليم، وذلك من أجل رفع شأن القرى الدّرزيّة وجعلها في مصافّ البلدات الرّاقية متوفّرة الخدمات.

وقد أكّد سماحته للوزيرين بصريح العبارة أنّ تنفيذ الخطّة الاقتصاديّة الّتي تمّ رصدها لتطوير القرى الدّرزيّة، مرهونٌ بالتّعاون والتّنسيق بين السّلطة المركزيّة والسّلطات المحليّة، مشيرًا إلى قلقه إزاء ارتفاع وتيرة الإجراءات والملاحقات القانونيّة ضدّ البناء، في حين أُهمِلت الحلول الجذريّة في كافّة القرى الدّرزيّة على مدار عشرات السّنين. وعليه يجب وقف الاجراءات المتّخذة حتى إنجاز التخطيط.

هذا، وشكر سماحته الوزيرَيْن ليبرمان وعمّار على إقرار خطّة تطوير القرى الدّرزيّة في الحكومة، داعيًا إيّاهم القيام بجولات ميدانيّة في كافّة القرى ولقاء رؤساء المجالس المحليّة الدرزيّة من أجل الوقوف عن كثب على احتياجات القرى وسكّانها في شتّى المجالات.

يُذكر أنّه تمّ تخصيص جزءٍ من الزّيارة للقاءٍ جمع بين الوزيرَيْن مع الأئمّة الدّروز من مختلف القرى الدّرزيّة، وذلك وسط حضور رئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة جبر حمّود، وسكرتير المنتدى ياسر غضبان.

سماحة الشّيخ يُشارك في تدشين نويديّة عائليّة داخل قرية الأطفال في حرفيش

قام سماحة الشّيخ موفق طريف الرئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة بزيارةٍ رسميّة إلى “قرية الأطفال” في حرفيش، يوم الجمعة الموافق 25.2.22، وذلك من أجل تدشين نويديّة عائليّة للأطفال.

خلال زيارته أكّد سماحته أنّ “قرية الأطفال” كانت ولا تزال النّموذج الحيّ للعطاء الاجتماعيّ والحسنة المخفيّة، مشيدًا بدورها في توفير مسكنٍ دافئ وعائلات حاضنةٍ لعشرات الأطفال من مختلف القرى الدّرزيّة، الّذين ضاقت بهم الحياةُ، ليجدوا العزاءَ في هذه ‘القرية’ التّربويّة.

هذا، وشكر سماحته كلّ من يعمل من أجل نجاح هذه القرية ودعمها، شاكرًا دور مديرها السّابق ابن قرية يركا السّيّد مدين أبو عيسى، الّذي قام برعاية شؤونها بكلّ إخلاص على مدار سنوات، وداعيًا للمدير الجديد السّيّد طارق زياد دغش، الّذي تسلّم زمام الإدارة متابعًا مسيرة التّضحية والخير.

كذلك، شكر سماحته مختلف الطّواقم والعائلات العاملة في القرية، مخصًّا بالتّقدير جمعيّة أصدقاء القرية برئيسها السّيّد أسعد عرايدة، ومجلس حرفيش المحلّيّ ورئيسه السّيّد عبد الله خير الدّين واللّذين حضرا وشاركا في لقاء التّدشين.

وكانت النّويدية المذكورة قد أُسِّست بمساهمة “صندوق الصّداقة” الّتي أسّسها يحيئيل إكشتاين، ممثّلةً بالسّيّد صفوان مريح من دالية الكرمل، والّذي يعمل جاهدًا على دعم مشاريع خيريّة في كافّة القرى الدّرزيّة.

يُذكر أنّ قرية الأطفال تعمل منذ أكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا في قرية حرفيش، بمرافقة ودعم سماحته الدّائم بشتّى الوسائل منذ تأسيسها وحتّى يومنا هذا، إذ سكنها حتّى اليوم مئات الأطفال، الّذين تخرّجوا منها بعد أن تعلّموا فيها، ليؤسِّسوا بعدها أُسر وعائلات ويضحوا أشخاصًا فاعلين في المجتمع.

سماحة الشّيخ يحضرُ في حفلٍ لتوزيع جوائز على أربعة باحثين من أبناء الطّائفة

في محفلٍ أكاديميّ عُقد مساء الأربعاء الموافق 2.3.22، شارك سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة في مراسم توزيع جوائز على أربعةٍ من الباحثين الدّروز من جامعة حيفا، وذلك بعد اختيارهم على يد لجنةٍ أكاديميّة عُليا عيّنتها الجامعة.

في معرض حديثه، أشاد سماحته بالقفزة النّوعية الّتي تشهدها الطّائفة في السّنوات الأخيرة فيما يتعلّق بالتّعليم الأكاديميّ، مشيرًا إلى تزايد ملحوظٍ في نسبة الطّلّاب الدّروز في الجامعات والكلّيّات، وهو ما يؤكّد على التوجّه الإيجابيّ للتّعليم العالي.

وأضاف سماحته أنّ هذا التّغيير ليس بالغريب عن أصول ومتطلّبات دين التّوحيد الشّريف، الّذي يحثّ أبناءه على العلم والمعرفة، والتّبحّر الباحث الدّائم عن الحقيقة.

في ذات الشّأن، طالب سماحته جامعة حيفا برئيسها وهيئة إدارتها، بالعمل على دمج عدد أكبر من الباحثين والمحاضرين أبناء الطّائفة الدّرزيّة في صفوف طاقمها، وإعطائهم الفرصة الملائمة لإثبات قدراتهم ووضع بصماتهم البحثيّة في الأقسام المختلفة.

هذا، وهنّأ سماحته أربعةَ الباحثين الّذين تمّ اختيارهم للحصول على الجوائز، وهم د. مها ناطور من دالية الكرمل، السّيّدة سوسن خير من البقيعة، السّيّد إيهاب سعد من دالية الكرمل والسّيّد مهنا كبيشي من جولس، مشيرًا إلى تقديره لما كتبوه من أبحاثٍ مميّزة وخاصّة في مواضيع تتعلّق بالطّائفة الدّرزيّة، ضمن أقسام التّربية وعلم النّفس والتّاريخ في الجامعة.

يُذكر أنّ منحَ الجوائز تمّ بالاشتراك بين جامعة حيفا، مركز التّراث الدّرزيّ ومعهد الأبحاث التّابع له.

شارك في مراسم المحفل التّكريميّ رئيس جامعة حيفا البروفيسور رون روبين، مدير مركز التّراث المحامي محمود شنّان، رئيس مجلس يانوح-جثّ المحلّيّ السّيّد معضاد سعد، وعددٌ من محاضري الجامعة، ولفيفٌ من الشّيوخ والأهل والطّلّاب.

وقد تخلّل المحفلُ محاضرةً قيّمة قدّمها السّفير د. رضا منصور حول الذّاكرة الدّرزيّة، متطرّقًا إلى مميّزاتها منذ أيّام الدّولة الفاطميّة وحتّى يومنا هذا.

وزيرة المواصلات في زيارة لمقام سيّدنا النّبيّ شعيب (ع) لدراسة مستجدّات الزّيارة

تزامنًا مع إعلان سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة عن بدء التّحضيرات الرّسميّة لزيارة مقام سيّدنا النّبي شعيب (ع) السّنويّة، حلّت وزيرةُ المواصلات ميراب ميخائيلي، عصر الخميس الموافق 3.3.22، ضيفةً على المقام الشّريف في حطّين، وذلك لجلسة عملٍ جمعتها مع سماحته الشّيخ وإدارة المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى.

خلال الزّيارة، تلقّت الوزيرة عرضاً مفصّلًا إزاء المشاريع قيد الإنشاء في المقام الشّريف، وخصوصًا فيما يتعلّق بالتّخطيط المُعدّ لتوسيع الطّرق الموصلة إلى المقام حفاظًا على سلامة وأمان الزّائرين، وهو ما طالب سماحته بتبنّيه وإنجازه على يد الوزارة. هذا، بالإضافة إلى مناشدته بضرورة وضع خطّة عمل شاملةٍ للشّوارع والمواصلات، بدءًا من مدينة طبريّا وحتّى مشارف المقام، لتسهيل عمليّة نقل الزّائرين والقيام بمراسيم الزيارة ليلة ٢٤ نيسان، وتقليل حركة السّير المكتظّة أيّام الزّيارة.

في ذات الشّأن، عبّر سماحته عن توقّعه حول الإقبال الجماهيريّ الكبير على الزّيارة خلال هذا العام، بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة الكورونا، الأمر الّذي يتطلّب جهوزيّة عاليةً من التّنسيقات والتّحضيرات. هذا، وطالب سماحته الوزيرة ميخائيلي بالاستمرار في إنجاز مشاريع حيويّة وضروريّة لصالح القرى الدّرزيّة، وخصوصًا بعد الإعلان عن إقرار الخطّة الاقتصادية للوسط الدّرزيّ.

من جهتها، عبّرت وزيرة المواصلات عن سعادتها بهذه الزّيارة الخاصّة إلى مقام سيّدنا النّبيّ شعيب عليه السّلام، مؤكّدةً التزامها والتزام وزارتها بدراسة كافّة المواضيع الّتي طُرحت عليها، والمساهمة في تحقيقها وفقًا لصلاحيّاتها. هذا، بالإضافة إلى تعهدّها بإطلاق المشاريع الأخرى الّتي يجري العمل عليها خلال هذه الأيّام لصالح القرى الدّرزيّة في الكرمل والجليلَيْن والكرمل، واعدةً بمرافقتها منذ التّخطيط وحتّى التّطبيق.

كذلك، فقد أكّدت الوزيرة على اهتمامها الكبير بتحصيل حقوق الطّائفة الدّرزيّة في البلاد، مصرّحةً بالتزامها التامّ من أجل إحقاق المساواة العادلة والتّامّة دون تفرقة، وفقًا لما تنصّ عليه وثيقة الاستقلال.

سماحة الشّيخ يلتقي سموّ الأمير الحسن بن طلال وشخصيّات رسميّة دوليّة في العاصمة الأردنيّة عمّان

خلال يوم الأربعاء الموافق 9.3.22 في العاصمة الأردنيّة عمّان، التقى سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة مع سموّ الأمير الحسن بن طلال، حيث تمّ خلال الاجتماع تداول ومناقشة الأوضاع الإقليميّة والتّطوّرات الجيوسياسيّة في المنطقة، متطرّقين إلى موقع المملكة الأردنيّة الهاشميّة في استتباب الأمن والسّلام، ومركزيّتها الجغرافيّة في كونها حلقة وصل بين الدّول العربيّة في المنطقة.

خلال الاجتماع، عبّر سماحته عن تثمينه لدور جلالة الملك عبد الله الثّاني ومساندته لطائفة الموحّدين الدّروز في كافّة دول المنطقة بطرق عديدة ومتنوّعة، وخاصّةً خلال الحرب الواقعة في سوريا على مدار العقد الأخير. هذا بالإضافة إلى تقديم جلالته منح جامعيّة ملكيّة، لخمسة عشر طالبًا درزيًّا في الجامعات الأردنيّة الرّائدة، ومن بينها جامعة اليرموك والجامعة التّكنولوجيّة حيث التقى فضيلته مع رؤسائها لبحث تطوير وتعزيز العلاقات.

يُذكر أنّه شارك في الاجتماعات واللّقاءات وفدٌ مرافق ضمّ الوزير السّابق صالح طريف، رئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة ورئيس مجلس ساجور السّيّد جبر حمّود، سكرتير المنتدى ورئيس مجلس كسرى سميع السّيّد ياسر غضبان والسّيّد مهدي نصرالدّين.

في سياقٍ متّصل، التقى الوفد خلال الزّيارة مع سفيرة الاتّحاد الأوروبيّ في الاردن “ماريا هادجيثيودوسو”، ومع السّفير البلغاريّ حيث تمّ بحث دور بعثات الاتّحاد الأوروبيّ في المنطقة وسبل تقديم المساعدات الإنسانيّة لمتضرّري الحرب في سوريا ودول المنطقة، وضرورة أخذ دول الاتّحاد الأوروبيّ لدورٍ فعّال عبر بعثاتها المنتشرة في دول المنطقة.

هيئة المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى تعقد جلستها السّنوية الأولى للعام 2022

عُقدت صباح الجمعة 11.3.22، في مقام سيّدنا الخضر عليه السّلام في كفر ياسيف، الجلسة السّنويّة الأولى لهيئة المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى العامّة، ضمن اجتماعها من أجل بحث ومناقشة خطّة عمل المجلس الدّينيّ والموازنة العامة للعام 2022.

خلال الجلسة الّتي افتتحها سماحةُ الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، تمّ التّطرّق إلى برنامج العمل السّنويّ لهذا العام، والّذي أعلن عنه فضيلته كعامِ التّوعية التّوحيديّة وخصوصًا للأجيال الصّاعدة الشّابّة.

خلال هذا البرنامج الّذي تمّ عرضه على الهيئة العامّة للمجلس الدّينيّ، برز وضع برنامج التّوعية التّوحيديّة في مصاف سلّم الأولويّات، ليشمل كافّة الفئات العمريّة والأطر الّتي يشارك فيها أبناء الطّائفة في البلاد، استمرارًا للفعّاليّات المعتمدة على مدار السّنة في مقام سيّدنا النّبيّ شعيب عليه السّلام وغيره من المقامات، وفي كافّة المدارس الدّرزيّة بالتّعاون والتّنسيق مع وزارة المعارف، وفي كافّة الأطر الجامعيّة، المهنيّة، النّسائيّة، والاجتماعيّة غير المنهجيّة بالتّنسيق مع المجالس المحلّيّة.

خلال الجلسة، ناقش الحضورُ أهداف برنامج التّوعية لهذا العام، واضعين الثّقل على إثراء الأهالي والطّلّاب، وتعزيزهم بالمعرفة الإيمانيّة والثّوابث التّوحيديّة واحترام سائر الأديان.

كما اجتمع الرّأي على ضرورة التّركيز على التّوعية ضمن ورشاتٍ ومحاضراتٍ ودروسٍ من أجل التّصدّي لآفة العنف المستشرية، وتوعية الجيل الصّاعد توحيديًّا حول مخاطرها وتداعياتها الوخيمة عند الفرد والمجتمع. كلّ هذا عبر تبنّي وسائل وآليّات تربويّة جديدةً، والإعلان عن فعّاليّات خاصّة ومميّزة على مدار شهر نيسان، تزامنًا مع زيارة سيّدنا النّبي شعيب عليه السّلام، وغيرها من مواعيد الزّيارات والمناسبات الطّائفيّة الرّسميّة.

إضافةً إلى برنامج التّوعية المذكور، تشملُ خطّة العمل والميزانيّات السّنويّة برنامجًا ممنهجًا لإتمام العمل في عدّة خلوات في القرى الدّرزيّة، وتوسيع خلواتٍ أخرى خلال سنواتٍ قريبةٍ قادمةٍ، إضافةً إلى الاستمرار في تنظيم العمل المهنيّ داخل هيئات المجلس الدّينيّ الدّرزيّ المختلفة.

في شأنٍ آخر، نوقشت خلال الاجتماع مداخلاتٌ واقتراحاتٌ عدّة، شملت بعضًا من الجوانب الاجتماعيّة والدّينيّة للطّائفة، تبادلها الأعضاءُ واعدين بدراستها وعرضها ضمن لجان المجلس.

قبل اختتام الجلسة، أكّد سماحته على الملأ موقفه وموقف الهيئة الدّينيّة الدّاعم للقرى الدّرزيّة ومنتدى السّلطات المحلّيّة، وذلك ضدّ ما يواجهه أبناء الطّائفة من قرارات الغرامات الإداريّة الباهظة، وعرقلة الهيئات الرّسميّة ولجان التّخطيط لعمل المجالس المحلّيّة الدّرزيّة من أجل توسيع المسطّحات الهيكليّة وإيجاد حلولٍ للبناء. وقد أكّد سماحته أنّ المجلس الدّينيّ يقف مع منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وقفةَ المساندة الكاملة من أجل تلبية هذه المطالب والتّوجهّات الحقّة، ويؤيّد قراراته فيما يتعلّق بهذا الموضوع الطّائفيّ المصيريّ الهامّ.

بحضور سماحة الشّيخ – الطّائفة الدّرزيّة تُحيي مراسم “الزّيارة الحضريّة”

حضر صباح السّبت الموافق 12.3.22، أكثر من ألفٍ شيخ لإحياء الزّيارة الدّينيّة الخاصّة المسمّاة “زيارة الحضريّة” في رحاب مقام سيّدنا النّبيّ شعيب عليه السّلام.

ويعودُ تاريخ هذه الزّيارة المُحياة إلى العاشر من آذار من عام 1974، حين قام وفدٌ من أهالي قرية حضر السّوريّة والقرى المجاورة من إقليم البلّان، بزيارةٍ للمقام الشّريف في حطّين، ليعلن المرحوم سيّدنا الشّيخ أبو يوسف أمين طريف (ر) عن هذا التّاريخ كموعدٍ سنويّ لهذه الزّيارة الخاصّة، الّتي استمرّت في الانعقاد سنويًّا منذ نحو نصفِ قرنٍ من الزّمان، حتّى يومنا هذا.

وقد حظيت هذه الزّيارة بأهميّةٍ خاصّة أخرى، إثر الأحداث الّتي ألمّت بجبال الشّوف والقرى اللّبنانيّة خلال حرب الشّحّار عام 1984، وأهمّها استعادة مقام سيّدنا الأمير السّيّد (ق) في عبيه وإعادة ترميمه على يد أبناء الطّائفة الدّرزيّة، وهو ما دعا فضيلة المرحوم سيّدنا الشّيخ أبا يوسف أمين طريف (ر) لدمج الحدثين معًا، والإعلان عن “زيارة الحضريّة” كزيارةٍ لإحياء ذكرى الأحداث في تحرير الشّحّار وتحقيق الانتصار التّوحيديّ التّاريخيّ الكبير.

في مقام سيّدنا النّبي شعيب (ع) الّذي يضمّ هذه الزّيارة بكلّ ما فيها من رقيٍّ في المعاني، يجتمعُ الإخوان على “حفظ الإخوان” والشّوق للقاء إخوانهم الموحّدين في كلّ مكان، مستذكرين تسطير الشّحّار لأعظم معاني التّضحية في الحفاظ على الدّين والأرض والعرض، ومتعلّمين من زيارة الإخوان ‘الحضريّة’ أنّ الحدود عاجزةٌ عن فصل أبناء التّوحيد عن بعضهم البعض.

في كلمته الافتتاحيّة، عبّر سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة عن فرحة أهل الدّين بعودِ المناسبات واللّقاءات الدّينيّة، بعد انقطاعٍ قسريّ فرضته جائحةُ الكورونا، مشيدًا بالجموع الغفيرة الّتي حضرت من كافّة القرى في الكرمل والجليليْن والجولان، وسط حضور كبار المشايخ في البلاد، وسيّاس الخلوات من مختلف القرى الدّرزيّة.

خلال كلمته، تطرّق سماحته إلى آخر ما آلت إليه الأوضاع في جبل الدّروز والسّويداء، عارضًا على الحضور الأوضاع الحياتيّة الصّعبة الّتي سبّبتها الحرب الدّائرة في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، متضرّعًا لله تبارك وتعالى مع جملة الزّائرين، برفع غمامة هذه الحرب عن سائر الإخوان، مؤكّدًا موقف أبناء الطّائفة الواحد في البلاد في وقفتهم إلى جانب إخوانهم الموحّدين في سوريا، واستعدادهم لتقديم الخدمة على كافّة الأصعدة محلّيًا وإقليميًّا ودوليًّا، عملاً بما يُمليه التّوحيدُ أخلاقيًّا واجتماعيًّا وفق مبدأ “حفظ الإخوان”.

هذا، ونادى سماحته جميع القيادات في الجبل من أجل وحدة الصّفّ والكلمة، وصدّ كلّ محاولةٍ للمسّ في كيان الجبل وأهله. كما وتطرّق سماحته إلى ما يمرّ به أبناء الطّائفة في لبنان من ظروفٍ حرجة، مؤكّدًا أنّ حكمة القيادات الدّينيّة والزّعامات هناك ستساعدُ في عبور هذه المرحلة بسلام، حيث أنّه لا وجود للبنان دون وجود الدّروز، شاء من شاء وأبى من أبى.

في هذا السّياق، أكّد سماحته أيضًا على موقف أبناء الطّائفة الموحَّد في كلّ أرجاء العالم فيما يتعلّق بمصالح الطّائفة الدّرزيّة العُليا، والمسؤوليّة المشتركة في الحفاظ على علوّ كلمتها، مع احترام مبدأ حفظ الخصوصيّات في كلّ بلد ودولة، كما جرت العادة منذ قديم الزّمان.

سماحة الشّيخ في لقاءات رسميّة مع شخصيّات هامّة ومسؤولين كبار في العاصمة الإيطاليّة روما

خلال مطلع شهر آذار المنصرم، قام سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة بزيارةٍ رسميّة إلى العاصمة الإيطالية روما، وذلك من أجل عقد لقاءات واجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإيطاليّة والاتّحاد الأوروبيّ، متابعةً للقاءات موسكو الّتي أجراها سابقًا.

والتقى سماحته نائبة وزير الخارجيّة الإيطاليّة “مارينا سيريني” حيث ناقش معها موضوعات تتعلّق بوضع ومكانة الدّروز في الشّرق الأوسط، خاصّةً في ظلّ تدهور الأوضاع الأمنيّة والاقتصاديّة في سوريا ولبنان. هذا وقد أعرب سماحته خلال اللّقاء عن ضرورة اتّخاذ موقف حازم وواضح من قبل إيطاليا ودول الاتّحاد الأوروبيّ إزاء ما يحدث هناك.

في هذا الشأن قال سماحته إنّه يتوقّع من دول أوروبا دعم وتمويل برامج اقتصاديّة لتنمية منطقة السويداء وجبل الدروز في سوريا، بالتّعاون مع منظّمات الأمم المتّحدة العاملة في الدّولة السّوريّة، كما وشدّد على ضرورة إنهاء الوضع الرّاهن وتثبيت الدّستور ضمن المرحلة الانتقاليّة وحفظ مكانة الطّائفة ومؤسّساتها هناك، في نطاق عودة الدولة السورية إلى سابق عهدها واحدة وموحدة لجميع سكانها ومواطنيها.

أمّا فيما يتعلّق بالشّأن اللّبنانيّ فقد شدّد سماحته على ضرورة الحفاظ على المعاهدات والاتّفاقيّات المعمول بها برعاية دوليّة من أجل صون أمن وسلامة لبنان، مع التّأكيد على الوجود الدّرزيّ هناك، إذ لن يكون هناك أبدًا أمن وسلام في جبل لبنان دون الدّروز.

نائبة وزير الخارجية الإيطاليّة صرّحت خلال اللّقاءات أنّ الأمن والسّلام في أوروبا منوط بالأمن والسّلام في الشّرق الاوسط، وعليه فإنّ إيطاليا تولي أهميّةً عليا للشّرق الأوسط ضمن سياستها الخارجيّة وسط سعيها لبناء علاقات مباشرة مع الطّائفة الدّرزيّة.

يُذكر أنّه شارك في اللّقاءات الوزير السّابق صالح طريف ومستشار العلاقات الدّوليّة في الشرق الاوسط وديع أبو نصّار والمدير العام للمجّلس الدّيني الدّرزي الأعلى المحامي رائد شنّان.

هذا، والتقى سماحته والوفد المرافق مع المبعوث الإيطاليّ الخاصّ والمدير العامّ للشّؤون السّياسيّة والأمنيّة “باسكوالي فيرارا” وعرض عليه عدّة اقتراحات عمليّة سيتمّ طرحها قريبًا على طاولة البحث في الاتّحاد الأوروبيّ.

هذا وتمّ الاتّفاق على متابعة نتائج اللّقاءات عبر طواقم مهنيّة من الخارجية الإيطاليّة والوفد الدّرزيّ.

يُذكر أنّ ايطاليا هي عضو مركزيّ وأساسيّ في الاتّحاد الأوروبيّ ومن مجموعة الدّول الصّناعيّة السّبع، وهي ملتقى سياسيّ حكوميّ دوليّ يضمّ كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكيّة، إذ تُعتبر هذه الدّول قوى عظمى على مسرح الشّؤون العالميّة، لما تربطها من علاقات وثيقة متبادلة على الصُعد الاقتصاديّة، العسكريّة والدّبلوماسيّة.

سماحة الشّيخ في لقاء تاريخيّ مع قداسة البابا

عُقد يوم الخميس 17.3.22 في القصر الرّسوليّ في الفاتيكان لقاءٌ تاريخيّ جمع بين سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة مع قداسة البابا فرنسيس، ضمن لقاءات يجريها سماحته هذا الأسبوع خلال زيارته إلى العاصمة الإيطاليّة روما.

خلال اللّقاء، صرّح سماحته لقداسة البابا أنّه جاء الفاتيكان حاملًا رسالةً إنسانيّةً حول الأوضاع في دول الشّرق الأوسط، إذ تناقش الاثنان حول تأثير الحروب والأزمات السّياسيّة على شعوب المنطقة، بالأخصّ حول ما يحدث في سوريا منذ أكثر من أحد عشر عامًا، ومؤخّرًا حول تدهور الأوضاع الجاري في لبنان خلال السّنة الأخيرة.

وقد أكّد سماحته لقداسة البابا أنّ أبناء طائفة الموحّدين كانوا ولا يزالون وسيبقون دعاة سلم وسلام وتعايش مشترك، إذ يعيشون في بلادهم مع إخوانهم وجيرانهم من كافّة الطّوائف والأديان، محافظين على انتمائهم لأرضهم ومسقط رأسهم، وباذلين الغالي والنفيس في سبيل الذّود عن كرامتهم وكلمتهم، وهو ما يترجمه أبناء الطّائفة في سوريا ولبنان، الّذين وعلى الرّغم من الأوضاع والأزمات الّتي تمرّ بهم، ظلّوا صامدين متجذّرين في جبل الدّروز وجبل لبنان، مثبتين تاريخهم في حماية وإيواء الألوف على مرّ العصور.

عليه، أكّد سماحته لقداسة البابا على ضرورة العمل المشترك من أجل الحفاظ على لبنان وسوريا وجميع سكّانهم على اختلاف طوائفهم ودياناتهم من أجل صون وحدة بلادهم.

في هذا الشّأن، أكّد الاثنان على ضرورة القيام بمشاريع تحت رعايةٍ دوليّة للنّهوض بشعبيّ سوريا ولبنان وبعث الأمل فيهم بعد هذه الظّروف الصّعبة، وقد ناشد سماحته قداسةَ البابا بإصدار الكرسيّ الرّسوليّ لتعليماته إلى مختلف جمعيّات الإغاثة العاملة في سوريا من قبل الكنائس، وذلك من أجل تقديم المساعدات لكافّة المناطق والسّكّان في سوريا دون استثناء.

أمّا قداسة البابا فرنسيس، فقد عبّر خلال اللّقاء عن دعمه لموقف سماحة الشّيخ، واصفًا إيّاها بالواضحة والصّريحة الّتي جاءت حاملةً لرسالةٍ في غاية العمق والشّفافيّة، منضمًّا إلى مطلب فضيلته حول ضرورة وأهميّة أخذ الطّائفة الدّرزيّة لموقعها ومكانتها بصورة جليّة على مستوى عالميّ، واعدًا أنّه سيعمل على تحقيق هذا المطلب الحقّ من خلال موقعه البابويّ.

وكان قد شارك في لقاء سماحته مع قداسة البابا وفدٌ ضمّ الوزير السّابق السّيّد صالح طريف، مستشار العلاقات الدّوليّة في الشّرق الأوسط الأستاذ وديع أبو نصّار، والمدير العامّ للمجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى المحامي رائد شنّان.

وقد تمّ الاتّفاق خلال الاجتماع على المبادرة لتنسيق حوار دينيّ بين كافّة الأديان ضمن المجلس البابويّ، إلى جانب تأسيس قنوات الحوار الدّينيّ المباشرة بين طائفة الموحّدين الدّروز وبين الكنيسة الكاثوليكيّة، إضافةً إلى تكثيف العمل المشترك بين سماحة الشّيخ وقداسة البابا على مستوى دولي فيما يتعلّق بالمواضيع الّتي تمّت مناقشتها خلال الاجتماع.

سماحة الشّيخ في منشورٍ رسميّ إحياءً لذكرى وفاة المعلّم كمال جنبلاط وعطوفة سلطان باشا الأطرش

جاء في البيان: “مع حلول شهر آذار، تُزهرُ مرّة أخرى في الذّاكرة المعروفيّة ذكرى رحيل هامتَيْن كبيرتَين، سطّرتا صفحاتٍ ذهبيّةً في التّاريخ الدّرزيّ.

أوّلها الرّاحل الكبير المعلّم الفيلسوف كمال بيك جنبلاط، الّذي يلخّص في مسيرة حياته معاني الرّقيّ والفطنة وبُعد النّظر، تاركًا في حياة الموحّدين في لبنان وفي كلّ مكان إرثًا معرفيًّا زاخرًا بالعلم والحكمة ومراعاة الأحداث.

وثانيها الرّاحل الكبير القائد العام للثّورة السّوريّة الكبرى، عطوفة سلطان باشا الأطرش، الّذي يذكّرنا ببطولات هذه الطّائفة المباركة في الذّبّ عن الدّين والأرض والعرض، وفتح الأبواب أمام المستنجِد والمستجير.

إنّها بلا شكّ بصماتٌ عميقةُ الأثر وجليلة المعنى، علينا أن نرعاها ونشدّد عليها ونربّي الأجيال المعروفيّة الصّاعدة على نورها، مستلهمين منها معاني الوِحدة والشّموخ والثّبات على المبادئ”.

سماحة الشّيخ في بيانٍ رسميّ في أعقاب موجة الإرهاب الّتي ضربت المدن الإسرائيليّة

نصّ البيان: “ببالغ القلق، نراقب منذ أسبوعٍ تقريبًا ما تشهدُه البلاد من أعمال إرهابيّة وإجراميّة سوداء، مجتاحةً الشّوارع والبيوت والبلدات، حاصدةً أرواحًا بريئة دون أيّ سببٍ أو ذنب، ومهدّدةً شعور الأمن والسّلم الّذي اعتدنا عليه.

هذه الأجواء المتوتّرة الصّعبة دون أيّ شكّ، تحتّم علينا جميعًا كسكّان ومواطني هذه الدّولة، أن نوحّد القوى من أجل العمل سويًّا، كلٌّ من موقعه ومسؤوليّته وتأثيره، من أجل حقن الدّماء وتهدئة النّفوس والقلوب.

وإنّنا إذ نواجه تفاقم هذا الإرهاب الخطير، علينا أن نذكّر ونشدّد أنّه لا دين للإرهاب. هذا الإرهاب الّذي لا يفرّق بين عربيّ أو يهوديّ، متوغّلًا في زرع الحقد والكراهية والفتنة الملعونة بين النّاس، مؤكّدين أنّ المعتدي على خلق الله أيًّا كانوا بالقتل جورًا وظلمًا وإفكًا، لا دين له عند الله ولا نجاة.

نهيب بجميع القيادات والهيئات العاملة في البلاد، محليًّا وقطريًّا، رسميًّا وشعبيًّا، لوقفة واحدة موحّدةٍ وصريحة ضدّ الإرهاب على كافّة أشكاله وأنواعه وتسمياته.

كما ونهيبُ أيضًا بجميع مواطني البلاد على اختلاف طوائفهم، وخصوصًا شبابنا من الجيل الصّاعد الواعد بعدم الانجرار وراء المغرضين وضعفاء النّفوس، الّذين يختبؤون خلف شاشات وسائل التّواصل الاجتماعيّ، نافثين السّموم والأحقاد من أجل زعزعة العلاقات بين فئات المجتمع داخل البلاد.

نناشدُ الجميع عربًا ويهودًا، بضرورة العمل على تهدئة النّفوس والأوضاع، والسّعي وراء بناء جسور العيش المشترك والأمن والسّلام، ضارعين إلى الله عزّ وجلّ باستعادتها عمّا قريب”.

انطلاق الفوج الثّاني من مشروع “نحو القمّة” للهايتك بحضور سماحة الشّيخ

 بحضور سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، تمّ مساء الأربعاء 6.4.22 في مقام سيّدنا الخضر عليه السّلام في كفر ياسيف الإعلان عن انطلاق الفوج الثاني لمشروع “نحو القمّة”، والّذي يهدفُ إلى تأهيل الأكاديميّين من أبناء الطّائفة من أجل العمل في قطاع البرمجة في شركات هايتك رائدة البلاد. يشاركُ في برنامج التأهيل هذا 17 مشاركًا طلائعيًّا من أبناء الطّائفة على اختلاف القرى المعروفيّة، والّذين تمّ اختيارهم بعد تصفياتٍ شملت امتحانات واختبارات عديدةً.

هذا وأعرب سماحته عن فخره واعتزازه بأبناء الطّائفة المشاركين، واصفًا إيّاهم بمن شقّوا ولا يزالون الطّريق ليكونوا قدوةً للشّباب الصّاعد في نيل العُلا وتحقيق الطّموح والعلم، موصيهم بتذكّر ما للطّائفة التّوحيديّة من جذور عميقة في الأرض، تحتّم علينا أن نتابع في الحفاظ عليها، مع التّطّلع إلى المستقبل المشرق، متحّدين بذلك كلّ الصّعوبات والأزمات.

أمّا رئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة ورئيس مجلس ساجور المحلّيّ فقد أعرب عن أهميّة العمل على التّوجيه المبكّر لأبناء الطّائفة حول المواضيع العلميّة من أجل الانخراط مستقبلًا في التّعليم الأكاديمي المناسب، ودخول حقل مجالات الصّناعات الدّقيقة.

كذلك أكّد الشّيخ مهنّا فارس، نائب المدير العامّ في وزارة المعارف وعضو لجنة التّوجيه والمبادرة والقائمة على المشروع، أنّ الهايتك هو بلا شكّ مهنة العصر الأولى، وعليه فمن البديهيّ أن يتمّ العمل على تأهيل أبناء الطّائفة لخوض هذا المضمار، وإيجاد إطار ملائم لقدراتهم دون التّساهل فيما يتعلّق بشروط القبول، وذلك بالاعتماد على ما يميّزهم من مؤهّلات وقدرات موجودة وكافية.

وكان الفوج الأوّل من المشروع قد أنهى دراسته قبل شهرين تقريبًا، في حين تمّ حتّى اليوم توظيف نصفٍ منهم في وظائف هامّة ورفيعة في شركات هايتك قطريّة وعالميّة.

يُذكر أنّه شارك في الحفل كلٌّ من مدراء الجهات المشاركة في المشروع، إضافةً إلى ما تخلّله الحفل من محاضرةٍ شيّقة ألقاها ابن دالية الكرمل المهندس سامح حلبي تطرّق فيها إلى عمله المرموق في شركة “أمدوكس”، وعقد طاولات بحثيّة بين المشاركين وبين مبرمجين مختصّين من أبناء الطّائفة المنخرطين في مجالات الصّناعات الدّقيقة.

المجلس الدّينيّ يُطلق فعاليّات “نيسان الخير” تزامنًا مع زيارة سيّدنا النّبيّ شعيب (ع)

في يوم توعويّ توحيديّ مميّز تحت عنوان “في ربوع حطّين”، حلّ صباح السّبت 16.4.22 في مقام سيّدنا النّبيّ شعيب عليه السّلام، نحو 100 شابّ وشابّة من مختلف القرى الدّرزيّة من الجليلين والكرمل والجولان.  وجاء هذا اليوم التّوعويّ بتوجيهٍ من سماحة الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة الشّيخ موفق طريف، تزامنًا مع اقتراب موعد الزّيارة السّنويّة في حطّين، وتأكيدًا على رؤيا سماحته في أهميّة زيادة الوعي والمعرفة عند أبناء الطّائفة حول الهويّة التّوحيديّة والمعرفة الأخلاقيّة الدّينيّة.

في مطلع اليوم التّوعويّ، قام المشاركون بجولةٍ تعليميّة في المقام، مستمعين إلى شرحٍ توحيديّ جغرافيّ حول المقام وصاحبه (ع)، رافقهم فيها الشّيخ صالح عقل خطيب، لينتقلوا بعدها إلى قاعة المحاضرات، حيث استمعوا لمحاضرةٍ دينيّة قيّمة عن شخصيّة سيّدنا النّبي شعيب عليه السّلام ومكانته الخاصّة في التّوحيد، ألقاها على أسماعهم المحاضر الشّيخ أبو سليمان نور الدّين شمس.  يُذكر أنّ هذا اليوم المميّز تمّ بالتّعاون والتّنسيق بين قسم التّوعية التّوحيديّة في المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى، وبين مراكز الشّباب في الوسط الدّرزيّ. n

مقالات ذات صلة: