الموقع قيد التحديث!

هل عرفت نفسك أيها الانسان؟

بقلم الشيخ وجدي خليل حسون
مأذون في دالية الكرمل
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram
  • جاء في سورة البقرة آية 377: واتّقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كلّ نفس بما كسبت وهم لا ُيظلمون، والعاقبة للمتّقين
  • وقال الحكيم هرمس عليه السلام: لم يولد الإنسان لمعنى من المعاني إلّا للعلم والعمل به.
  • وقال حكيم لأحد الملوك: فكِّر في خلقك واذكر مبدأك ومصيرك فإذا فعلت هذا صغرت عندك نفسك وعظم بصغرها عقلك.
  • وقيل: لا بدّ للعبد يوم القيامة أن يُسأل عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن عمله وماله وما جناه وعن كتابه وما تلقّاه.
  • وقال حكيم: اتّخذ لنفسك مرآتيْن وانظر في إحداها عيب نفسك وفي الأخرى محاسن الناس.
  • ومن وصايا لقمان الحكيم عليه السلام: كن في الدنيا عبدًا صالحًا تنل فيها ثناء حَسنًا وفي الآخرة الجنة.
  • وقيل: من فارق الشيطان حظي بشفاعة الرسول، ومن خالف النفس بلغ المأمول، ومن ترك الهوى أدرك المحصول، ومن ترك الدنيا تمّ له الوصول.
  • حقًّا إن العاقل البصير ينظر إلى الدنيا كدارِ ممرٍّ لا كدار مستقرٍّ، واليوم عمل بلا حساب، وغدًا حساب بلا عمل فهنيئًا لمن أيقن أنّ الساعة آتية بغتة لا ريب فيها، وآمن بالوعد والوعيد.
  • ختامًا نقول: إنّ معرفة الإنسان لمقدار نفسه هي الأساس للسلوك الخيِّر المستقيم، وأفضل الناس من عرف حدّه فوقف عنده، فليعمل العاقل الحكيم على تطبيق معنى العبوديّة والالتزام بطاعة المعبود تعالى، وذلك بروح الحقّ والتصاقي والتواضع والبصيرة.
  • وما أصدق هذا القول لأحد الحكماء: ومن عرف نفسه حقّ معرفتها لم يشقَ أبدًا.

مقالات ذات صلة:

العدد 160 – نيسان 2022

Share on whatsapp Share on skype Share on facebook Share on telegram لمشاهدة وتحميل العدد Pdf لجميع اصدارات المجلة