الموقع قيد التحديث!

نشاطات بيت الشهيد الدرزي – العدد 152

بقلم د. جبر أبو ركن
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

السيد أمل نصر الدين يحيي السيد إيلي بن شيم لاختياره لإيقاد الشعلة في يوم الذكرى تكريما للشهداء

اختارت اللجنة الوزارية المختصة بذلك، السيد إيلي بن شيم، رئيس مؤسسة ياد ليبانيم القطرية منذ عشرين سنة، ليوقد الشعلة في عيد الاستقلال، احتراما لذكرى الشهداء الأبرار، الذين استشهدوا من أجل الحفاظ على الدولة والشعب. وقد اتصل السيد أمل نصر الدين، رئيس مؤسسة الشهيد الدرزي، ورئيس الفرع الدرزي لمؤسسة ياد ليبانيم، بالسيد إيلي بن شيم، وهنّأه بهذه المناسبة، وحيّاه وشكره على العمل المثمر الذي يقوم به، لخدمة العائلات الثكلى، ولتقديم كل مساعدة لهم، وكذلك تخليد ذكرى الشهداء على أحسن وجه. وقد نوّه السيد أمل نصر الدين، أن السيد إيلي بن شيم، تعاون معه بشكل مكثّف، حيث قام وإياه بسن قوانين لمصلحة العائلات الثكلى والأرامل والأيتام، وذكر السيد أمل أن السيد إيلي بن شيم، حافظ على النهج الذي تقرر وهو أن معاملة الدولة والمؤسسات للعائلات الثكلى، هي نفس المعاملة بالنسبة لأبناء جميع الطوائف، حيث تُمنح نفس الحقوق لكل الشهداء بنفس الدرجة والمقدار. وذكر السيد أمل، أنه يطيب له أن يتعاون دائما مع السيد إيلي بن شيم، الذي يبدي دائما كل استعداد وكل نخوة، ويهتم بكل كبيرة وصغيرة لدى أبناء الطائفة الدرزية.  وصرح السيد امل نصر الدين : إيلي هو إنسان مميز وإداري ناجح، وأب ثاكل، ذو قلب كبير، أحدث انقلابا في مؤسسة ياد ليبانيم في العشرين سنة الأخيرة، في مواضيع  معالجة العائلات الثكلى، وفي تخليد ذكرى الشهداء. لقد امتاز بالقيم والمبادئ الرفيعة، واهتم بالتواصل مع الناس ومعالجة شئون العائلات الثكلى، إيلي الذي فقد ابنه الغالي كوبي في حادثة الطائرات المروحية، فوضع كل ثقله في تحسين  معاملةالعائلات الثكلى، التي تعاني يوميا من الفقدان والشوق الأبدي.  وقد خفّف الأعباء الضريبية عن العائلات الثكلى، وأدخل معالجة نفسانية لإخوان الشهداء، وكان قدوة ومثالا في التطوع ومساعدة الغير. وقام بمواساة كل أب ثاكل وساعده على تخطي الأزمة، وهو يستحق أن يوقد الشعلة باسم الشهداء.”. وقد انهالت التحيات والمباركات على السيد إيلي لاختياره لهذا الشرف العظيم. وقد أجاب قائلا: إنه يشكر كل من اتصل به، وخاصة رؤساء فروع مؤسسة ياد ليبانيم قائلا لهم: أنتم شركاء في العمل، وكل واحد منكم قدّم أكثر مني، وكلنا معا ساهمنا في نجاح المنظمة في أداء واجباتها، وأضاف إني أرى بنفسي رسولا لكم، ويسعدني أنه في يوم الذكرى، حيث نكون أول مرة ليس بجانب قبور أعزائنا أن أوقد الشعلة كرامة لهم.  وقد شكر السيد امل اللجنة الوزارية لانتخابها السيد ايلي بن شيم لإيقاد الشعلة.

العقيد هشام إبراهيم يوقد شعلة في يوم الذكرى ممثلا لجيش الدفاع الإسرائيلي

اتصل السيد أمل نصر الدين بالعقيد هشام إبراهيم وهنأه على انتخابه ممثلا لجيش الدفاع الإسرائيلي في إيقاد الشعلة في يوم الذكرى وكذلك تقديرا واحتراما لجيش الدفاع الإسرائيلي. وقد أبلغت وزيرة الثقافة السيدة ميري ريغيف العقيد هشام عن اختياره، وأعلنت عن سرورها لانتخابه معلنة أنه يرمز بشخصيته للحلف والعلاقة العميقة بين الطائفة الدرزية ودولة إسرائيل ومواطنيها.  

وجاء في توصية رئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخابي، بمناسبة منح العقيد هشام إبراهيم، حق إيقاد شعلة يوم الاستقلال قوله: “يشكّل هشام إبراهيم بشخصه ونشاطه القيادي طوال السنين، رمز تواصل فرق ومجمعات مختلفة تخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي، هشام ضابط متفوّق، قدوة ونموذج لكون جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الشعب بأكمله، الذي يمنح فرصا متساوية لكل من يخدم به. وأضاف أن هشام يسعى دائما أن يتطوع ليعمل ويخدم أكثر من نطاق وظيفته، وهو يوجّه تطوعه للمواقع الضعيفة من السكان، وفي التواصل مع المجتمع الإسرائيلي والجيش. وأعرب رئيس الأركان عن فخره واعتزازه بأنه أوصى بانتخابه هذه السنة لهذا الدور المهم. وصرّح هشام قائلا: هناك لحظات تمتلئ فيها حياتك فخرا ومعنى، أن تكون قائد كتيبة في الوضع الراهن، وأن تكون جزءًا من جيش الدفاع الإسرائيلي في الأيام التي يساعد الجيش ويعمل على القضاء على وباء الكورونا، في هذه الأيام يختارني الجيش الذي أفتخر بانتمائي إليه، أن أمثّله في احتفال إيقاد الشعل التقليدي، وسأمثّله باعتزاز وبمشاعر فياضة حيث أن الثقة التي أولاني بها تُكسب المعاني الكبيرة للعمل وتمنح القوة للاستمرار. “. وُلد العقيد هشام عام 1977 في قرية المغار، ويسكن قرية المغار اليوم. تجند للخدمة العسكرية والتحق بسلاح المدرّعات وانضم إلى لواء 77 في كتيبة 7 وتمّ تأهيله كمحارب، ثم التحق بدورة ضباط وقادة دبابات، عاد للواء 77 كضابط وعُين قائد فرقة، وحارب مع فرقته في جنوب لبنان وخاصة في موقع البوفور، عُيّن بعد ذلك نائب قائد لواء 77 وبعدها ضابط العمليات في كتيبة البقاع، ثم ضابط عمليات في كتيبة رقم 7، وفي عام 2010 عُين مقدما، وعُين قائد لواء 82 حتى عام 2012، وبعد ذلك قائد لواء 532 في كتيبة 460، وفي عام 2015 رُقي لدرجة عقيد، وعُين قائد كتيبة “القبضة الحديدية” حتى عام 2017، وبعدها عُين نائب فرقة الجليل، وفي 26 أيار 2019 عُين قائد كتيبة 64.

نشاطات الكلية قبل العسكرية

تستمر الكلية قبل العسكرية في برنامجها حتى اليوم، وفي كل فوج يدرس 45 طالبا، وهم خريجون من المدارس الثانوية في البلاد. وقد تخرّج حتى الآن 328 طالبا، وتخرّج من بينهم حتى الآن 45 ضابطا يخدمون في كافة وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي في مراكز ومهمات قيادية. تضم الأفواج الأخيرة طلابا دروزا ويهودا. وقد قام الطلاب في الآونة الأخيرة بالاشتراك بدورة “معرفة البلاد” وتركّزت كل فعالية من هذه الفعاليات، بإلقاء الضوء على بطل شهيد درزي أو  يهودي من جيش الدفاع الإسرائيلي، مثلا العقيد نبيه مرعي، الرقيب لطفي أمل نصر الدين، الرقيب عنان قدور، الرائد إيلي راز بيرتس وأخيه النائب أوري أيل بيرتس أبناء السيدة مريم بيرتس، المقدم ميم من حرفيش وغيرهم رحمهم الله. وتتم في هذه اللقاءات دراسة شخصية وأعمال ونشاطات وبطولة الضابط أو الجندي الشهيد، وماذا يمكن للجنود والضباط أن يتعلموا من تراثه العريق.

طلاب الكلية مع فضيلة الشيخ موفق طريف

طلاب الكلية في زيارة لغرفة الذكرى للمرحوم العقيد نبيه مرعي لقاء مع شقيق المرحوم العقيد مفيد مرعي

توجد روابط كثيفة وكثيرة بين الكلية قبل العسكرية، وبين سلاح الجو في جيش الدفاع الإسرائيلي، وقد قام في المدة الأخيرة قائد سلاح الجو الجنرال عميكم نوركين بزيارة للكلية، وألقى محاضرة للطلاب. وجاء بعد ذلك عدد من الطيارين من سلاح الجو، وقاموا بنشاطات مع طلاب الكلية، ضمّت إنزال طائرة مروحية حربية في المحرقة كرمز تقدير واحترام للكلية وطلابها.

وكان طلاب الكلية الدرزية قبل العسكرية قد فازوا في المكان الأول في المشروع التربوي في أعقاب المحاربين الذي بادرت به وزارة الدفاع في هضبة الجولان. وقد زار الكلية قبل العسكرية وبيت الشهيد الدرزي في الآونة الأخيرة، مديرة عام وزارة العدل المحامية سيغال يعقوبي، يرافقها نائب عام وزارة العدل السيد مفيد غانم وطاقم الإدارة العامة، كما قام بزيارة الكلية أعضاء دورة القادة والأركان وقام كذلك بزيارة الكلية العميد علاء أبو ركن السكرتير العسكري لرئيس الدولة، وقام باستقباله والاحتفاء به السيد أمل نصر الدين رئيس المؤسسة، والسيد منير ماضي مدير الكلية قبل العسكرية.

زيارة العميد علاء أبو ركن السكرتير العسكري لرئيس الدولة للكلية

طلاب الكلية في لقاء مع والد الشهيد المرحوم عنان قدور السيد نزيه قدور

مقالات ذات صلة:

بِنْيامِيْن “بِنْ” دُنْكِلْمان، قائدُ الِّلواءِ العسكريِّ الإِسرائِيليِّ السَّابع، يلتقي قبلَ احتلالِ الجَليلِ عامَ 1948، في اجتماعٍ سِرِّيٍّ ومصيريٍّ، بِوُجَهاءِ القُرى الدُّرزيَّةِ في البلادِ، في بيتِ الشَّيخِ مرزُوق معدِّي بيِرْكا

بِنْيامِيْن دُنْكِلْمان هو الذي طلب لقاء وُجَهاء الدُّروز بعد أَنِ استلم قيادة قائد الِّلواء العسكريِّ الإِسرائيليِّ السَّابع في الجليل بتاريخ