السيد امل نصر الدين يقابل رئيس الدولة
قام عضو الكنيست السابق، السيد أمل نصر الدين، بمقابلة فخامة رئيس الدولة، السيد ريؤفين رفلين، في مقر رؤساء إسرائيل، وتحدث معه عن أوضاع الطائفة الدرزية في البلاد، في هذه المرحلة، وطلب من فخامته، أن يسعى لدى حكومة إسرائيل، إلى تطبيق قرار الكنيست والحكومة رقم 373، والذي ينص على مساواة القرى الدرزية، بالقرى والمدن اليهودية المجاورة لها، والذي تمّ سنّه، والموافقة عليه، من قِبل الحكومة عام 1987، وتمّ تطبيقه في عهد حكومة السيد رابين الثانية. وقد رحّب فخامة رئيس الدولة، بصديقه عضو الكنيست السابق أمل نصر الدين، وذكر أنه يجلّ ويحترم ويقدّر أبناء الطائفة الدرزية، وأنه يعتقد أن لا حاجة لقانون القومية، وإذا بقي يجب أن يضم الدروز أيضا، وشدد على منح الأقليات الحقوق الكاملة ، وووعد أن يعمل على تحقيق مطلب السيد أمل منه. وكان فخامة رئيس الدولة قد زار قبل حوالي سنة وربع، مؤسسة الشهيد الدرزي في دالية الكرمل، ووقع مع بعض الوزراء والمسئولين الاسرائيليين على وثيقة التزام الدولة بتطبيق وثيقة الاستقلال وانتهاج المساواة.
السيد أمل نصر الدين يتحدث عن المرحوم البروفيسور أرنس
عقّب عضو الكنيست السابق رئيس مؤسسة الشهيد الدرزي السيد أمل نصر الدين على رحيل المرحوم الوزير البروفيسور موشيه أرنس، صديق حميم للطائفة الدرزية قائلا: إن المرحوم كان من أكثر المناصرين والداعمين للمواضيع الدرزية في الحكومة والكنسيت والجيش وقد رافقه خلال سنوات طويلة وتعرّف على مواهبه وقدراته بعد تسلّم حزب الليكود الحكم في البلاد عام 1977 حيث كان البروفيسور من أركان الانتصار الساحق في الانتخابات وكان من المجموعة القليلة التي قامت بإدارة شؤون الدولة وبتحقيق أول معاهدة سلام مع أكبر دولة عربية. وذكر السيد أمل أن المرحوم برز بدعمه الراسخ للطائفة الدرزية أثناء حرب لبنان عام 1982 حيث انصاع وزير الدفاع آنذاك أريك شارون لزعماء الكتائب في لبنان وانجرف في مخططتاهم لتهجير الطائفة الدرزية من لبنان والقضاء الكلي على النفوذ الدرزي الذي استمر حوالي 800 سنة. وقامت المظاهرات هنا في البلاد وتدخل فضيلة الشيخ أمين طريف وقام السيد أمل بترتيب لقاء مصيري مع رئيس الحكومة بحضور فضيلة المرحوم الشيخ أمين حيث شُرح له موقف الدروز في لبنان ومطامع الكتائب وقرر السيد بيغن تعيين البروفيسور أرنس وزيرا للدفاع، وهو الذي تفهّم الأوضاع وعدّل الكفة وأحبط كل تلك المؤامرات. وكان السيد أرنس كذلك رئيسا للجنة الخارجية والأمن في الكنيست حينما طالب السيد أمل نصر الدين من رئيس الحكومة أن يفسح المجال أمام الضباط الدروز للاشتراك في دورة القيادة والأركان وبذلك أصبح يحق لهم الترقي إلى أعلى الدرجات في قيادة الجيش. وقام المرحوم بالعمل على تحقيق المساواة التامة للشباب الدروز مع إخوانهم اليهود في كافة أذرع الجيش كما قام بزيارة مؤسسة الشهيد الدرزي ودعم عملية تخليد الشهداء وتوفير كافة الشروط المناسبة للعائلات الثكلى.
مدير عام وزارة المعارف يزور الكلية قبل العسكرية الدرزية
قام السيد شموئيل أبو واب، مدير عام وزارة المعارف، بزيارة للكلية الدرزية قبل العسكرية في دالية الكرمل حيث قام باستقباله رئيس الكلية السيد امل نصر الدين ومديرها السيد منير ماضي والمرشدون وأعضاء من مجلس الإدارة. وقد تجوّل الضيف في أرجاء الكلية والتقى مع الطلاب وتحدّث إليهم وذلك بعد أن سمع شرحا وافيا عن تاريخ الكلية وكيفية تأسيسها وبنائها والأهداف المرجوة منها وعن تخرج تسعة أفواج يضمّون مئات الشباب الدروز الذين يخدمون في جيش الدفاع الإسرائيلي في الوحدات الخاصة ومعظمهم في وظائف قيادية. وسمع من مدير الكلية عن برنامج التوعية والتأهيل المتبع في الكلية وعن المستوى الرفيع العالي للمواد التي يحصل عليها الطلاب وعن اندماج مجموعة من الطلاب اليهود في الكلية في السنتين الأخيرتيْن.
تأبين المرحوم الكاتب مصباح حلبي في بيت الشهيد الدرزي
تمّ في مؤسسة الشهيد الدرزي، بمبادرة من رئيس المؤسسة السيد أمل نصر الدين، بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 18/1/2019 تنظيم احتفال تأبيني لذكرى المرحوم الكاتب مصباح حلبي، الذي شغل خلال سنوات طويلة وظيفة الناطق الإعلامي لمؤسسة الشهيد الدرزي، والذي رافق مسيرة صديقه عضو الكنيست، أمل نصر الدين، منذ بداية الستينات. وقد تحدث في هذه الأمسية السيد أمل نصر الدين، والقاضي نعيم هنو، والقاضي إحسان حلبي، والأب إميل روحانا، والسيد رفيق حلبي، رئيس مجلس محلي دالية الكرمل، والسيد بهيج منصور، رئيس المجلس المحلي في عسفيا، والشيخ يوسف زيدان حلبي، صديق المرحوم، وممثل الشرطة، وحفيدة المرحوم، ونجله إيهاب. وقد أدار الاحتفال، المحامي فرح حاتم حلبي، وتم عرض شريط خاص تحدث فيه بعض أصدقاء المرحوم عنه وعن فقدانه.
