الموقع قيد التحديث!

نتعرّف على عائلات درزية وشخصياتها البارزة: آل حمدان

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

عائلة معروفية لبنانية، يُعتقد أنها تنتسب إلى حمدان بن حمدون، شيخ قبيلة تغلب ومؤسس دولة الحمدانيين في شمال سوريا التي وسّع ابنه عبد الله وحفيده سيف الدولة حدودها، فاستقل سيف الدولة بحكم حلب سنة 944 م حتى سنة 967 م وأعلن الولاء للفاطميين وحارب البيزنطيين، وفي سنة 991م قضى الفاطميون على دولة الحمدانيين، ويُعتقد أنه في هذه الفترة، قدم قسم من هذه الأسرة من حلب إلى لبنان، وسكنوا قرب بيصور وحارة جندل ودير كوشة، وحكموا منطقة المناصف التي استخلصها منهم آل نكد في أوائل العهد الشهابي، فنزحوا تباعا إلى قرية باتر. وفي سنة 1685 ذهب الأمير علم الدين المعني إلى سوريا، وأخذ معه الشيخ حمدان الحمدان ومائة وخمسين فارسا، وأنزلهم في خمس قرى من جبل حوران، الذي عُرف بعدئذ بجبل الدروز، وبعد عودة الأمير علم الدين، تولى وكيله الشيخ حمدان زعامة القوم، واستمر حكم آل الحمدان في جبل الدروز حتى حل محلهم آل الأطرش عام 1969 في القرن التاسع عشر. أما من بقي من آل حمدان في لبنان، ما زال موجودا عدد من ذريتهم في باتر الشوف وعين عنوب وميمس في وادي التيم وأماكن أخرى في لبنان. وفي الجبل يعيشون في شهبا والعفينة. وفي إسرائيل يعيش آل حمدان في يانوح وعسفيا والرامة.

الشيخ سعيد سعد الدين حمدان:

شيخ من لبنان (1840-1932) ولد في بلدة دير كوشة وتعلم في مدرسة دير القمر. عين رئيس محكمة الشوف، وانتخب قاضي مذهب 1879. كان فقيها بارزا وقاضيا نزيها عادلا، وأديبا وكاتبا وشاعرا مطبوعا، وكان تقيا ورعا، وكان على ذلك صلب الإرادة، جريئا في قول الحق. توفي في بيروت ودُفن في باتر في مأتم حافل.

القاضي الشيخ ملحم سعيد حمدان:

قاض من لبنان (1866 – 1950) ولد في باتر وتلقى علومه الأولية في المدارس المحلية، ثم درس المحاماة، فعُين في محكمة جزين سنة 1909 وفي بعبدا سنة 1912، ونال الرتبة الثالثة والوسام العثماني، ثم عُين مفتشا للعدلية في لبنان، ثم عضوا في محكمة المتن، ثم عضوا في محكمة الحقوق الاستئنافية، حيث تولى أولا عضوية حلقة الاتهام ثم رئاستها، ثم عُين رئيسا لمحكمة الجنايات، ثم عضوا في محكمة التمييز، ثم أعيد إلى التفتيش العدلي، ونُدب لرئاسة غرف الاستئناف بالإضافة إلى تعيينه سنة 1928 قاضي مذهب، خلفا لوالده الشيخ سعيد الذي استقال، لكنه ما لبث أن أقاله الفرنسيون من الوظيفة العدلية، فانصرف إلى القضاء المذهبي، وبقي في هذا المنصب حتى استقال سنة 1945، إذ اعتلّت صحته. اشتهر بدماثة أخلاقه ورحابة صدره وسعة اطّلاعه على تقاليد العشائر في لبنان وعلى طرائف أخبارهم، كان على جانب كبير من النزاهة والجرأة.

الشيخ حسين حمدان:

شيخ من سوريا، كان أول من سكن بلدة رساس من آل الحمدان في بداية القرن التاسع عشر وأصبح شيخها.

الشيخ حمد حمدان:

شيخ من جبل الدروز في سوريا، كان أحد حكام جبل الدروز عام 1820، عندما لجأ إليه بشير الشهابي والشيخ بشير جنبلاط. قام باستقبالهما مع حاشيتهما وأحسن وفادتهما.

الشيخ خطار حمدان:

شيخ من سوريا، كان أحد وجهاء جبل الدروز عام 1820، عندما التجأ اليه بشير الشهابي مع الشيخ بشير جنبلاط لاجئين، وقد أحسن استقبال القادمين وسهل أمور إقامتهم.

الشيخ محمود حمدان:

شيخ من سوريا، كان أحد زعماء جبل الدروز، عندما لجأ إليه بشير الشهابي والشيخ بشير جنبلاط عام 1820.

الشيخ هزاع حمدان:

شيخ من سوريا، ولد ونشأ في بلدة عرى، وكان مع أخيه واكد، آخر حاكمين لجبل الدروز في منصف القرن التاسع عشر قبل أن يتسلم الزعامة الشيخ اسماعيل الأطرش. وقد هاجمه اسماعيل الأطرش مع رجاله عام 1859 في عرى واحتلها وتسلم الزعامة مكانه.

الشيخ واكد حمدان:

شيخ من سوريا، ولد ونشأ في مدينة السويداء، وكان حاكما لجبل الدروز، كزعيم عائلة حمدان في منصف القرن التاسع عشر. وهو الذي أرسل بائع الموس إلى آل الأطرش، وكان ذلك سببا في إصرار آل الأطرش على تسلم السلطة في الجبل، فاستغل إبراهيم الأطرش نقمة الفلاحين على واكد، وهاجم السويداء عام 1869 وتسلم إمارة الجبل. وجرى كل ذلك دون أن تراق نقطة دم واحدة، فجلا واكد مع أهله عن السويداء وانتقلوا إلى ولغا ثم بصرى الحريري، دون أن يتمكنوا من أخذ أموالهم، لكن المنتصرين أشفقوا عليهم، وأرسلوا لهم قسما منها. ولم يستقر الحمدانيون في بصرى، فطلبوا من الشيخ وهبة عامر النظر في أمرهم، فعقد اجتماعا عاما وطلب من إبراهيم الأطرش إعادتهم، فوافق بشرط ألّا يجتمعوا في بلدة واحدة، فتوزعوا في قرى سليم وشهبا والعفينة وكناكر.

الشيخ يحيى حمدان:

شيخ من سوريا، كان زعيما في جبل الدروز، عندما لجأ إليه بشير الشهابي والشيخ بشير جنبلاط عام 1820. وهو الذي قاد الثورة كحاكم للجبل ضد ابراهيم باشا المصري، مسنودا من الشيخ ابراهيم الهجري.الشيخ يوسف حمدان: شيخ من سوريا، كان من مشايخ جبل الدروز عام 1820 وأحسن استقبال بشير الشهابي والشيخ بشير جنبلاط، عندما لجآ للجبل. وقد حصل تنافر بين الشيخ يوسف ووالي دمشق صالح باشا، فغضب هذا الأخير على الشيخ يوسف وأمر بقتله. وقد لجأ أهله إلى بلدة نيحا وعندما عزل عادوا إلى الجبل..

القاضي سليم كامل حمدان:  

قاض من لبنان (1927 – 1972) ولد في البنية، وتلقى علومه الابتدائية والثانوية في الكلية الداوودية في عبيه، وتخرج فيها سنة 1944 ثم تابع دراسته الجامعية في بيروت، فأحرز شهادة الحقوق في سنة 1962، ونال شهادة الدكتوراه في القانون الإداري من جامعة لياج في بلجيكا. بدا حياته العملية في التدريس في مدرسة ديك المحدي سنة 1950 ثم في مدرسة جسر الشغور سنة 1951 ثم انتقل بعد أن أكمل دراسة الحقوق إلى وظيفة مساعد قضائي، ثم إلى وظيفة مفتش في ديوان المحاسبة، ثم عُين سنة 1962 قاضي جزاء منفردا في بعلبك، ثم عُين قاضي الأمور المستعجلة في الاستئناف – الغرفة الثالثة سنة 1970 وبقي في هذه الوظيفة إلى حين وفاته.

الشاعر سليم عباس حمدان:

شاعر من لبنان (1892-1968) ولد في بلدة باتر، وتعلم في الداوودية، ثم في مدرسة المعارف الحميدية، وفي مدرسة الأمريكان في صيدا. هاجر للولايات المتحدة لعدة سنوات مع أخيه الشيخ حسن، وعمل في التجارة والصحافة. ثم عاد بعد الحرب وبدأ يكتب في جريدة الصفاء وفي جرائد أخرى، ثم امتهن التعليم فعلم في الكلية الوطنية في عاليه، ثم في المدرسة الداوودية. عاد إلى مصر وشارك في تحرير الأهرام والمقطم. ثم سافر إلى القدس، وأخذ يكتب في جريدة “الوفاء” ثم اشتغل في إذاعة القدس بالتعاون مع عجاج نويهض. عاد إلى لبنان سنة 1942 وعمل في الصحافة حتى سنة 1946 ثم ذهب بعدها إلى جبل الدروز وعمل في جريدة “الجبل” ثم علم في مدرسة المعارف في السويداء. وضع عدة مؤلفات منها كتاب “المدنية والحجاب” وكتاب “الحمدانيات” وهو ديوان شعر، وترجم روايتي أمير صور وعطيل وعدة روايات أخرى.

الوجيه فهد حمدان:

وجيه من سوريا، ولد ونشأ في جبل الدروز، ولما نشبت الثورة السورية، كان من أوائل الذين انضموا إليها، فحضر معارك تل الحديد والمزرعة، وحصل على ذخائر كبيرة للثوار، وكان من البارزين الذين شاركوا في الاجتماعات مع القيادة. وكان قائد الثورة يرسله في مهمات خاصة، واشترك في كافة المعارك، وأصيب بجرح في موقعة تل حديد، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في القتال والنضال في نطاق الثورة.

الوجيه حمدان حمدان:

وجيه من سوريا، كان أول من سكن واستوطن حوران من الدروز، وذلك حوالي سنة 1711. جاء مع أخيه من بلدة كفرا في مقاطعة الغرب الأعلى في جبل لبنان، سكن في مطحنة الدنيفات وخربة الدُّلي الواقعة غربي أزرع، ثم انتقل إلى خربة تبنة غربي اللجاه. قاومه البدو وتغلب عليهم، ودعا أقاربه واستطاع أن يرسّخ جذور الدروز في الجبل، وقد حكم أبناؤه الجبل خلال مائتي سنة.

الشاعر طليع حمدان:

طليع حمدان الملقب بشاعر المنبرين، هو أحد أبرز عمالقة شعراء الزجل في لبنان، ولد عام 1944 في قرية عين عنوب قضاء عالية وبدأ مسيرته الفنية عام 1963, حيث كانت أول حفلاته مع الشاعر “أبو علي” زين شعيب عام 1964. انضم الى جوقة زغلول الدامور واستمر فيها حوالي عشر سنوات، وبعدها أسس جوقة الربيع سنة 1975. ويتميز طليع حمدان بشعره الحماسي والوجداني وبحسه المرهف وبخياله الواسع وبصوته الجميل المميز وبحدة نبرته. وقد خاض وتألق في العديد من مباريات الزجل مع كبار الشعراء مثل زغلول الدامور، موسى زغيب، السيد محمد مصطفى، أسعد سعيد وأخرين. وقد تم مرارا تنظيم حفلات تكريم له في أكثر من مكان، وفي العام 2015 تمت إزاحة الستار عن تمثال لطليع حمدان في الساحة العامة لبلده عين عنوب في لبنان كما وتم أيضا في العام 2018 ازاحة الستار عن تمثال له من عمل الفنان التشكيلي حكمت خريس في قرية المغار الجليلية.

في بلادنا يعيش المئات من أبناء عائلة حمدان العريقة والمعروفة في عدد من القرى الدرزية في الجليل مثل يانوح ويركا والرامة وفي منطقة الكرمل في قرية عسفيا.

  • المصدر: موسوعة التوحيد الدرزية

مقالات ذات صلة:

الديانة الهرمسية

تُعدّ الديانة الهرمسيّة أوّل ديانة فلسفيّة في تاريخ الثقافة الإنسانيّة المتعارف عليها، تعود جذورها إلى عهد الطوفان وهناك اعتقاد أنّ

طائفة الموحدين (بنو معروف)

أكتب هذه السطور بسبب الادعاءات والافتراءات التي أطلقها ويُطلقها البعض عبر وسائل الإعلام المختلفة لتشويه سمعتنا كطائفة توحيديّة تفتخر بلقبها