- الاستعبار: يا أيّها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب.
- إذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت له عن عدو في ثياب صديق.
- الإحسان: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وأحسنوا ان الله يحب المحسنين.
- أحسِن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان احسان.
- الأخلاق: ولا تستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالتي هي أحسن فإنّ الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم.
- إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
- الاعتدال: إنّ المبذِّرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربّه كفورًا.
- بين تبذير وبخل رتبة وكِلا هذين إن زاد قتل.
- الأمانة: والى مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بيّنة من ربّكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين.
- وارع الأمانة والخيانة فاجتنب واعدل ولا تظلم يطب لك مكسب.
- الإيمان باليوم الآخر: ربّنا إنّك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إنّ الله لا يخلف الميعاد.
- تخفف من الدنيا لعلك ان تنجو ففي البرّ ّوالتقوى لك المسلك النهج.
- التأنّي: واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان أنكر الأصوات لصوت الحمير.
- إذا رُمتَ أمرًا فلا تعجلن وإلّا ندمت على فعله.
- تحريم الخمر والقمار: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما.
- واهجر الخمرة إن كنت فتى كيف يسعى في جنون من عقل.
- التسامح: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكّل على الله إن الله هو السميع العليم.
- لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد ارحتُ نفسي من همّ العداوات.
- التعاون: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتّقوا الله إن الله شديد العقاب.
- تأبى العصيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا وإذا افترقن تكسّرت احادا.
- التقوى: يا أيّها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتّقوا الله لعلّكم تفلحون.
- ولست أرى السعادة جمع مالٍ، ولكن التقيّ هو السعيد.
- التواضع: ولا تُصَعِّر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا إن الله لا يحبّ كل ّمختال فخور.
- تواضع تكن كالبدر لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع.
- ولاتكن كالدخان يعلو تكبُّرًا الى صفحات الجو وهو وضيع.
- التوحيد: ان الله لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضلّ ضلالا بعيدًا.
- إذا آمن الإنسان بالله فليكن لبيبًا ولا يخلط بأيمانه كفرا.
- التوكُّل: ان ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكَّل المؤمنون.
- واشدد يديك بحبل الله معتصمًا فإنّه الركن إن خانتك أركان.
- ذِكر الموت: كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه تُرجعون.
- تأمّل في الوجود بعين فِكر ترى الدنيا الدنيّة كالخيال.
- ومن فيها جميعًا سوف يفنى ويبقى وجه ربك ذو الجلال.
- السكوت: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتّخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين.
- رأيت سكوتي متجرًا فلزمته إذا لم يفد ربحا فلست بخاسر.
- الشجاعة: والذين فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون.
- ان الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدتُ شجعان العقول قليلا.
- الشفقة: فأمّا اليتيم فلا تقهر وأمّا السائل فلا تنهر وأمّا بنعمة ربّك فحدِّث.
- وأحسن وجه في الورى وجه محسن، وأيمن كفّ فيهم كفّ منعم.
- الصبر: وبشِّر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا اليه راجعون.
- بلينا ولم تبلَ النجوم الطوالع وتبقى الديار بعدنا والمصانع.
- فصبرًا في مجال الموت صبرًا فما نيل الخلود بمستطاع.
- الصدق: إنّ المتّقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند ملك مقتدر
- والمرء ليس بصادق في قوله حتّى يؤيّد قوله بفعاله.
- الطاعة: اذ قال لهم شعيب ألا تتّقون إني لكم رسول أمين فاتّقوا الله واطيعونِ.
- أطِع الله كما أمر واملأ فؤادك بالحذر.
- وأطع أباك فإنّه ربّاك من عهد الصغر.
- واخضع لأُمّك وارضها فعقوقها إحدى الكبر.
- العفةّ: ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا.
- أحسن جوارا للفتاة وعدها اخت السماك على دنو الدار.
- كتجاور العينين لن تتلاقيا وحجاب بينهما قصير جدار.
- الكرم: إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفّ عنكم سيّئاتكم والله بما تعملون خبير.
- إذا المرء لم يعتق من المال نفسه تملّكه المال الذي هو مالكه.
- الا انّما مالي الذي انا منفق وليس لي المال الذي أنا تاركه.
- المعرفة: يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا وما يذكر إلّا أولي الألباب.
- لا خير في المرء إذا ما غدا لا طالب علم ولا عالما.
- منع القتل: ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلّا بالحقّ، ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليّه سلطانا، فلا يسرف في القتل انه كان منصورا.
العدد 79 – كانون ثاني 2007
العدد 79 – كانون ثاني 2007 Share on whatsapp Share on skype Share on facebook Share on telegram لتحميل العدد
