الموقع قيد التحديث!

مركز التراث الدرزي في إسرائيل

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

وقّع وزير المالية السيد موشيه كحلون على إقرار الميزانية السنوية لمركز التراث الدرزي في إسرائيل لعام 2019 وسيباشَر ببناء المقرّ الدائم للمركز في قرية يانوح في شهر حزيران 2019 بعد إجراء مناقصة عامة على أن يتمّ إنجاز البناء وتسليمه بعونه تعالى بعد سنتين من بدء البناء. وكانت وزيرة الثقافة والرياضة السيدة ميري ريغف قد افتتحت المركز رسميا في بناية مستأجرة في قرية يانوح، إيذانا منها ببدء المركز بالتحضيرات لأعمال البناء والتأسيس وتكوين القاعدة الهيكلية كي يقدّم خدماته لأبناء الطائفة الدرزية وللمجتمع الإسرائيلي تطبيقا للأهداف التي تقرر إقامته من أجلها. وقد تمّ عام 2007 في الكنيست سنّ قانون خاص اسمه “قانون مركز التراث الدرزي في إسرائيل” حدّدت بموجبه الأسس والقواعد التالية:

هدف القانون: إقامة مركز التراث الدرزي في إسرائيل الذي يضمّ المعهد، الأرشيف والمتحف، ويدار من قِبل تنظيم إداري، ويكون خاضعا لرقابة مراقب الدولة. يُشكَّل مجلس إدارة مؤلف من 21 عضوا تعيّنه الوزيرة ويضم المندوبين كالتالي:

1-       عضوان بناء على توصية من رئيس الحكومة من بين موظفي مكتبه.

2-        عضوان من بين موظفي وزارة العلم، الثقافة والرياضة.

3-        عضو حسب توصية وزير المعارف من بين موظفي مكتبه.

4-        عضو حسب توصية وزير السياحة من بين موظفي مكتبه

5-       قيّم الأرشيف أو أحد موظفي أرشيف الدولة.

6-       خمسة جامعيين ذوو اختصاصات ملائمة لنشاط المركز بالتشاور مع مجلس التعليم العالي.

7-        رئيس السلطة المحلية في القرية التي يتواجد فيها المركز.

8-       ممثل عن منتدى السلطات المحلية الدرزية.

9-       سبعة شخصيات جماهيرية تضم رجال دين، شعراء وكتّاب.

ومن الواجب أن يكون ثُلثا أعضاء الإدارة من أبناء الطائفة الدرزية. ينتخب المجلس بموافقة الوزير، رئيس المجلس والقائم بأعماله.

وحدّد المجلس صلاحية المركز كالتالي:

1-       تحديد السياسة العامة للمركز

2-       تسلّم تقارير عن نشاطات المركز من اللجنة التنفيذية ومن المدير العام.

3-       إقرار ميزانية المركز وبرنامج العمل السنوي له.

تنتخب الوزيرة تسعة أعضاء من المركز كلجنة تنفيذية. تنتخب اللجنة التنفيذية رئيس المركز والقائم بأعمال من بين الأعضاء بإقرار الوزيرة.  يعين المجلس، بإقرار الوزيرة، المدير العام للمركز. يعين المجلس مراقبا داخليا لأعمال المركز.

إقامة المعهد: يقام ضمن المركز معهد بحوث للتراث الدرزي هدفه تعميق وإثراء المعارف بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة والتاريخ عند الدروز. يقوم المعهد بتنظيم نشاطات أكاديمية وتربوية لتحقيق أهداف المعهد بما في ذلك فرق بحث أكاديمية، دورات بحوث، محاضرات عامة ومؤتمرات باشتراك باحثين. يقيم المركز ويبني مكتبة بحث شاملة تتخصص في مواضيع المركز. يقوم المركز بنشر بحوث أكاديمية في موضوع تخصصه. تقوم اللجنة التنفيذية بالتشاور مع المدير العام بتعيين هيئة أكاديمية مركّبة من سبعة أعضاء لها تخصص في البحوث الأكاديمية في البلاد وكذلك من اثنين من مندوبي الأكاديمية الوطنية الإسرائيلية للعلوم. تنتخب الهيئة الأكاديمية رئيسا لها من أعضائها والقائم بأعماله. تقوم الهيئة الأكاديمية ببحث المقترحات والمشاريع التي يقدّمها المدير العام بما في ذلك اقتراح تشغيل باحثين أكاديميين أو تنفيذ البحوث الأكاديمية أو في كل موضوع يتعلق بنشاطات المركز.

إقامة الأرشيف: يبني المركز الأرشيف الذي يتحوّل إلى جزء من أرشيف الدولة وتسري عليه قوانين أرشيف الدولة. يحدد الوزير أو الوزيرة بالتشاور مع مدير أرشيف الدولة والمدير العام للمركز أنواع المعروضات التي تُنقل من أرشيف الدولة لأرشيف المركز إما بالأصول أو بالتصوير. يُعين مدير للأرشيف بموافقة مدير أرشيف الدولة ويعمل بتوجيه منه.

إقامة المتحف: يقام في المركز متحف يضم مجموعة معروضات تمثّل التراث الدرزي. تعين اللجنة التنفيذية بالتشاور مع المدير العام هيئة تربوية مؤلفة من سبعة أشخاص منها رجال تربية وتعليم وذوي خبرات في نطاق المركز كذلك ممثل السلطة المحلية وممثلو الجمهور. تنتخب الهيئة التربوية أحد أعضائها رئيسا.

تخصص الحكومة أرضا تقام عليها بناية المركز. وتقوم الحكومة بتمويل الإقامة وبتخصيص ميزانية سنوية للنشاطات. موظفو المركز يتمتعون بحقوق وواجبات موظفي الدولة.

انتُخب لرئاسة إدارة المركز الدكتور كمال شوفانية ويضم مجلس الإدارة السيدات والسادة: د. كمال شرف، مراقب الحسابات نزيه صعب، د. هادي القاسم، د. ابتسام بركات، المربية ندى سابق، الجنرال احتياط حسين فارس، السيد وهيب حبيش، السيد معضاد سعد، السيد عميد زاهر، السيد رياض حسون، السيد مصلح قبلان. وقد تمّ انتخاب السيد محمود شنان مديرا عاما للمركز.



السيد محمود شنان

شاب مثقف محامٍ إداري من قرية حرفيش وُلد عام 1978 وتعلم في المدرسة الابتدائية والثانوية فيها، والتحق بالخدمة العسكرية، مشاركا في دورة ضباط، حيث تقدم في المناصب إلى أن وصل إلى درجة رائد (راف سيرن). درس الحقوق وتخرج محاميا مؤهّلا عام 2007 ومارس المحاماة. وكان في السنين 2006-2009 موظفا في مكتب رئيس الحكومة. وعُين مستشارا لرئيس المخابرات العامة السيد آفي ديختر وكان مساعده حينما كان وزيرا للأمن الداخلي. وكان في وظيفته هذه قد اقترح إقامة صندوقيْن لتشجيع التعليم العالي في أوساط الطائفة الدرزية الأول هو: صندوق للطلاب الجامعيين مدعوم من قِبل مؤسسة الجوينت بالتعاون مع الوزير ديختر، حيث قام حتى الآن خلال سبع سنوات بتقديم 50 منحة دراسية سنويا. والصندوق الثاني يحمل إسم المرحوم سليم الشوفي، وهو مدعوم من قِبل صندوق الصداقة بإدارة المرحوم الراب إكشتاين، وقام خلال خمس سنوات بتوزيع 120 منحة دراسية قيمة كل واحدة منها عشرة آلاف شاقل على الطلاب. السيد محمود شنان متزوج من الدكتورة انشراح الصغير، ابنة البروفيسور علي الصغير من يركا، والتي تعلمت في مدارس يركا الابتدائية والثانوية وتخرجت من جامعة حيفا حاصلة على اللقب الأول في الأدب الإنجليزي  وعلم النفس ثم حصلت على اللقب الثاني في علم النفس وتحولت بعد ذلك لدراسة الطب التخنيون، وتخرجت بنجاح  وهي تعمل في مستشفى نهاريا وفي صندوق المرضى العام، كطبيبة نساء كما أنها محاضرة في كلية الطب في جامعة صفد. ولهما ثلاثة أولاد.

مقالات ذات صلة:

المرأة الدرزية في كتابات الأجانب

اهتم الرحالة والمسافرون والمستشرقون الغربيون، وكذلك سكان الشرق، بالدروز وأوضاعهم، وكتبوا ذلك في  مذكراتهم ويومياتهم ومنشوراتهم، وخاصة بكل ما يتعلق