الموقع قيد التحديث!

كتاب في ذكرى فضيلة المرحوم الشيخ أبو علي مهنا فرج

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

 صدر في هذه الأيام، كتاب مميز في ذكرى فضيلة المرحوم الشيخ أبو علي مهنا فرج، الذي انتقل إلى رحمته تعالى في الرابع من شهر تموز عام 2018. قام بإعداد الكتاب أهل بيت المرحوم، وفي مقدمتهم ولداه: الشيخ أبو مهنا علي، والشيخ أبو حسن يوسف، وصهره الشيخ أبو توفيق سليمان سيف، وقريبه الدكتور الشيخ أبو يوسف سليمان خطيب، وبمعرفة ودعم واستشارة الأحفاد والحفيدات، وعدد كبير من أقرباء المرحوم، الذين كانوا خلال عشرات السنين الأخيرة، يأنسون بوجوده، وبنوره، وبقيادته، وبحكمته، وتوجيهاته. وفجأة، وعندما رحل الشيخ الفاضل، شعروا ببالغ أهميته وبعطائه وخدمته للمجتمع في قرية يانوح. وقامت السيدة بتلة فرج، قرينة نجله الشيخ أبو حسن يوسف، بتجميع المواد والرسائل والبرقيات والصور، وتم التعاون مع دار آسيا للصحافة والنشر بإنجاز هذا المشروع الكبير، لأن المجتمع الدرزي في البلاد، فقد عملاقا وشخصية نادرة الوجود، عاش بيننا خلال حوالي مائة سنة، وكان نورا وهداية، وموجِّها لجميع أبناء الطائفة الدرزية في البلاد وخارجها.

مع نجليه الشيخ أبو مهنا علي وأبو حسن يوسف

 وقد أشرف على إعداد الصور والمواد، الشيخ أبو حسن نجل المرحوم وزوجته السيدة بتلة، التي قامت وكتبت بخط يدها الرشيق، مقدمة الكتاب وخاتمته، وهما من تأليف الأخوين الشيخيْن، أبو مهنا علي وأبو حسن يوسف. وصدر الكتاب بحلة قشيبة جميلة، من قِبل مؤسسة آسيا، وهو يضم 400 صفحة من القطع المتوسط، ومن الورق الصقيل. والكتاب مليء بالصور التاريخية، ويوجد من بين ال 400 صفحة، 96 صفحة بالألوان الطبيعية. والكتاب مجلَّد تجليدا فنّيا سميكا، وغلافه مطبوع بماء الذهب.

وكما ذكرنا، افتتح الكتاب بصورة المرحوم، ومقدّمة النجليْن، بخط السيدة بتلة بالألوان. تليها مقدمة بقلم فضيلة الشيخ أبو حسن موفق طريف، ومقدمة أخرى بقلم فضيلة الشيخ أبو علي حسين حلبي. ويضم الفصل التالي تفاصيل عن عائلة فرج وأصولها، ومواطنها في لبنان وسوريا وإسرائيل، ويضمّ سير قصيرة للمرحوم الشيخ أبو حسين محمود فرج (ر)، والمرحوم الشيخ محمد حسين فرج، والمرحوم الشيخ أبو عفيف محمد فرج. ويأتي بعد ذلك سرد للسنوات الأولى، في حياة المرحوم الشيخ أبو علي مهنا، وفيه ذكر واسع لوالده المرحوم الشيخ أبو قاسم محمد فرج، ويضم هذا الفصل العنوان عن طفولة الشيخ، وبدايته، وحياته الزوجية وأولاده، واستلامه سياسة الخلوة وإدارة شؤون الوقف، وعن السنة الأخيرة في حياته. ثم كُتب فصل خاص عن التعاون المبارك بين الشيخيْن الشقيقيْن، المرحومين أبو محمد إسماعيل وأبو علي مهنا، وهناك فصل خاص عن رحلة المرحوم وصحبه إلى لبنان، سجّل وقائعها الشيخ أبو نصر عبد الكريم الطويل، ويضم رسالة من لبنان، بعثها الشيخ سعيد حسين فرج من عبيه. والفصل الذي يليه كتبه الشيخ أبو مهنا منصور غانم، ويضم تفاصيل زيارة المرحوم وصحبه إلى الأقارب في جبل الدروز في سوريا. ومقال آخر عن نفس الموضوع بقلم الشيخ أكرم حمد فرج من بلدة الغارية في سوريا، وتليه رسائل متبادلة من الأقارب في سوريا، ويضم الفصل الثاني أسماء رفاق درب المرحوم الشيخ أبو علي من قرى إسرائيل وهضبة الجولان، وكذلك فصل عن مشايخ البلاد الذين عاصرهم، وذكر لرفاقه في التعليم عند الخطيب، ورفاقه في مشاويره الحياتية. ومن أهم فصول الكتاب فصل خاص يضم آداب المرحوم الشيخ، ومنها مناقبه الشريفة، صدقه، محافظته على إخوانه، رضاه بقضاء المولى، أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، حبه، آدابه مع الله، صحبته ومعاشرته، جهاده في الدين، تواضعه، فلسفته في الكلام، حزنه، آدابه في الأكل والنوم، معرفته بربّه تعالى، توكّله، إخلاصه، سخاؤه وكرمه، حُسن خلقه، ومعاشرته الطيّبة، غيرته وحميّته الدينية، ولايته في طاعة الله تعالى ودعاؤه. وهذه الفصول كُتبت بقلم نجله الشيخ أبو حسن يوسف وعقيلته السيدة بتلة. يضم الفصل التالي القصص والكرامات والمناقب الطيّبة في مقالات منفردة، وضعها الشيخ يوسف قاروط، الشيخ عماد عطشه، الأستاذ وجيه بركات، د. وفا حسين عبد الله، السيد جمال رمّال، الشيخ سامي علي، الشيخ رؤوف عماشة، الشيخ كمال نبواني، الشيخ منصور غانم، الشيخ عاطف عبيد، الشيخ علي عباس، الشيخ رايق حاصباني، وصهره الشيخ سليمان سيف.

ويأتي بعد ذلك وصف مفصّل للجنازة المهيبة التي جرت لفضيلته، بقلم د. الشيخ أبو يوسف سليمان خطيب، عريف الاحتفال وقريب العائلة، حيث تورد كلمات وقصائد وبرقيات أُلقيت قبل الصلاة وبعدها، من قِبل الشيخ رامز رباح، الشيخ تيران حمري، الشيخ سليمان سيف، الشيخ حسن أبو صالح، الشيخ يوسف خرباوي، برقية من الشيخ أمين الصايغ، برقية الشيخ حسين أبو يوسف، برقية من الشيخ سليمان جمال الدين شجاع والشيخ غالب قيس، الشيخ مجد حلبي، الوزير السابق صالح طريف، السيد معضاد سعد، الشيخ أبو عماد خليل، الشيخ رياض الغضبان، الشيخ فوزي فلاح، الشيخ جميل زويهد، الشيخ وسام كنعان وبرقية الرئاسة الروحية في جبل الدروز. وجرت بعد ذلك، مراسيم تقليد القيادة الدينية إلى نجل المرحوم، الشيخ أبو حسن يوسف، وتلبيسه العباءة، وبموقف الصلاة على الجنازة، ألقيت كلمة تأبين من قِبل الشيخ موفق طريف، والسيد معذى حاصباني، والشيخ طاهر أبو صالح، ونجل المرحوم الشيخ أبو حسن يوسف. وتورد في الفصل الثاني كلمات في ذكراه من قبل الشيخ أبو علي حسين حلبي، الشيخ أبو سليمان فارس شمس، الشيخ أبو عزام نواف حلبي، الشيخ أبو كامل نعيم هنو، الشيخ عماد أبو ريش، القاضي فارس فلاح، الشيخ عاطف شعلان، الشيخ رجا نصر الدين، البروفيسور علي الصغير، عضو الكنيست صالح سعد، السيد ياسر غضبان، المحامي محمود شنان وزوجته، الشيخ يوسف زيدان حلبي، د. منهل عماشة، د. الشيخ عزت عامر، الشيخ علي نصر الدين، الشيخ رجا زيادة، الشيخ سلمان غانم، الشيخ حسين نصر الدين، السيد رسلان حمري، الشيخ رفيق عمار، الشيخ عمار عبد الله، أبناء المرحوم الشيخ محمد حسين سعد، ذكريات أنجال الشيخ أبو علي فارس سيف، الشيخ سلمان سابق، السيد هاني زيادة، السيد فارس سعد، الشيخ زياد سعد، الشيخ زيدان حمري، السيد شفيق سلامة، الشيخ فلاح سبيتي، الشيخ وجدي حسون، الشيخ هاني معدي، الشيخ كامل بركات، السيد جبران أبو نزار، السيد عبد الخالق أسدي، الشيخ إبراهيم السويطات، الشيخ صالح خطيب، الشيخ روني شقور، الأستاذ وجيه بركات، الشيخ حسين حلبي، السيد مهنا بركات، الشيخ نصار حلاّج، الشيخ وليد خطيب، الشيخ وهيب سيف، الشيخ مفيد حمدان، الشيخ منصور غانم، السيد غالب سيف. يضم الفصل التالي كلمات وأشعار لائقة محترمة من الأهل والأقارب، ويضم الفصل التالي أشعار وقصائد في ذكراه نظم الشعراء، صالح فارس ، فتح حمادي، قصيدة للشاعر المرحوم الشيخ صالح عرابي من صلخد – جبل الدروز، الأخت حياة هزيمة، عائلة عماد سيف، الأستاذ شريف صعب، الشيخ سعيد سعيدة، الشيخ فضل خير، الشيخ سعيد أيوب، الشيخ حسن شمس، الشيخ نزيه حمزة، الشيخ مجد إبراهيم، الأخت جنية سيف، الشيخ فايز ظاهر، د. رجا فرج، الشيخ حسون حسون، وآخرين. ويضم الفصل التالي رسائل وبرقيات تعزية من الشيخ أبو عدنان ركان الأطرش من جبل الدروز، مشايخ من لبنان، الشيخ ناصر الدين الغريب، الشيخ هادي العريضي، مشيخة العقل في لبنان، وبرقية الأمير جهاد الأطرش. وفي الفصل التالي تُنشر أقوال ومراثٍ قصيرة كتبها الزوار في سجل المؤبنين. وفي الفصل الذي يليه مقالات وقصائد هادفة. ثم يأتي فصل عن الحجرة المباركة التي تستقبل الزوار. وتنشر خاتمة الكتاب بقلم نجل المرحوم أبو حسن يوسف بخط زوجته السيدة بتلة.

مقالات ذات صلة:

أَلشَّيخ علي ملحم معدِّي لِضابط المُخابرات الإِسرائيليَّة حَايِيْم أُويِرْبَاخ بعد احتلال الجليل عام 1948: لا نَرْضَى أَنْ تُهَجَّرَ قُرَى الشَّاغُور!

أَلشَّيخ علي ملحم معدِّي قال بشكلٍ قاطعٍ وحاسمٍ خلال العمليَّات العسكريَّة في الجليل الأَعلى الغربي عام 1948 لضابط المُخابرات الإِسرائيليَّة

يدي اليمنى

نعم يدي اليمنى التي قابلت وصافحت على مر السنين، لا بل قل من ذكرياتي، التي أعود بها الى سنوات الثلاثينات