قصيدة خاصة لمجلة “العمامة” بمناسبة زيارة مقام سيدنا شعيب (ع) بقلم فضيلة الشيخ أبو علي سليمان أبو ذياب – الجاهلية – لبنان
إلى عالي مقام النبي شعيب سيدي الغالي العظيم المعظم صلى مولانا الكريم على قدره العالي وسلّم
عليك سلامُ اللهِ يا حضرةَ النّبي عليك التّحياتُ الأتمُّ من العُلى تقدَّستِ الأرضُ التي أنتَ ساكنٌ وأثْرَتْ بمثواك الكريمِ مِهادُها تشرّفتِ الدّارُ التي عُدْتَ نَحْوَها ومِنْكَ لديْها قدْ بَقِي إثرُ خُطوةٍ مَقامُكَ عالٍ شيَّد اللهُ رُكنَهُ وأوْلاهُ تكريمًا وحقَّ تكرُّمٍ وبَيْتُكَ بيتُ المؤمنينَ وحِرْزُهُمْ بِهِ لاذَتِ الأخيارُ واشْتَدَّ لَوْذهُهمْ إلَيْهِ أتينا زائرينَ حَبيبَنا نَرومُ بِمِلْءِ الشّوقِ تَقْبيلَ أرضِهِ فَمُنَّ علينا بالّذي أنت أهلُهُ على مَجْدِكَ العالي تَحِيَّةُ مَنْ علا تعالى الإلهُ الحقُّ والخالِقُ الْمَلي | عليك صلاةُ الله يا أيها الأبي وأكمل، تسليمٍ وأسمى تقرُّبِ ثراها وطابتْ بالزّكا والتّطيّبِ أيا خيرَ مولودٍ وأشرفَ من رَبي قديمًا وعزَّتْ واكْتست بالتّأدُّبِ خَطوْتَ هنا يا خيرَ هادٍ مُؤَدِّبِ وعلَّاهُ مولانا على كلِّ مَنْصِبِ وأوفى سلامٍ مِنْ عُلاهُ مُطَيَّبِ ودارُك دارُ المُطْمَئِنِّ المُهَذَّبِ بباري البرايا خيرِ ربٍّ وَمَطْلبِ زيارةَ أبناءٍ عِطاشٍ وطُلَّبِ ونَشْقَ نسيمٍ مِنْ جنابِكَ طَيِّبِ أيا سيِّدي يا سعْدَ كلِّ مُقَرَّبِ وأنوارُ رَبِّ العَرْشِ دونَ تَغَيُّبِ ودُمْتَ لواءَ الْحَمْدِ يا حضرةَ النَّبي |