بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل المرحومة وجدان ابو حميد، اقيمت يوم أمس فعالية لنبذ العنف من قبل العائلة بقرية كسرى. حيث استضافت العائلة بساعات الصباح دوره مستكملين من كلية الشرطة تضمنت جولة لمنتزه الصخور وشرح عن حياة المغدورة والمكان اللذي قتلت فيه وتم وضع الاكاليل وإضاءة الشموع لذكراها بجانب النصب التذكاري للمغدورة وبعدها تم استقبال رجال الشرطة في مدرسة الوجدان متعددة المجالات من قبل مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح. واقيم يوم دراسي عن ضاهرة العنف ومحاربتها بحضور طلاب وطاقم المدرسة والعائلة. شارك فيه كل من: الشيخ بروفيسور فاضل منصور، جدعان صفدي مدير لواء الشاطئ لمكافحة العنف والسموم في وزارة الأمن الداخلي، السيدة نورا غضبان مديرة قسم الرفاة في مجلس حرفيش المحلي والسيدة ليندا خوالد من جمعية نساء ضد العنف. وفي النهاية تم عرض مسرحية صامتة عن العنف، تقدمة من مديرة نعمات مركز الجليل السيدة ناديا حمدان . تولى تنظيم هذا اليوم وعرافته المحامي الأستاذ زياد أبو حميد.
وبادر الدكتور أمير خنيفس، رئيس مركز الدراسات الدرزية إلى تنظيم أمسية لذكرى المرحومة وجدان جرت في قاعة مركز الدراسات الدرزية بيت الشعب الحديث في قرية عسفيا. وقد حضر الأمسية والدا المرحومة واقاربها من قرية كسرى وجمهور غفير من سكان دالية والكرمل، عسفيا وشفا عمرو بمرافقة فرقة كشفية رفيعة المستوى تابعة للكشاف الدرزي في مدينة شفاعمرو قامت بعدة فعاليات.
