الموقع قيد التحديث!

المرحوم الشيخ ابو سليمان حسيب اسعد الصايغ

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram
6\7\1923 – 13\11\2020

فقدت الطائفة الدرزية في لبنان، في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني الماضي، المرجع الروحي ورئيس الهيئة الروحية لطائفة الموحدين المرحوم الشيخ الورع الجليل التقي أبو سليمان حسيب اسعد الصايغ الذي تتلمذ على يد والده المرحوم الشيخ الديان، الصادق، الوفي أبو حسيب أسعد الصايغ وتعلم منه أصول الدين والفقه وختم كتاب الله الكريم عن ظهر قلب وهو في سن صغيرة.
 
وودّع أبناء الطائفة المرحوم الشيخ الجليل أبو سليمان الذي وافته المنية عن عمر ناهز الثامنة والتسعين عاما، في مأتم مهيب حضره الالاف من المشايخ الأجلاء وأخرين في مسقط رأسه في بلدته معصريتي قضاء عالية في جبل لبنان وفي مقدمتهم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز فضيلة الشيخ نصر الدين الغريب والمرجع الروحي فضيلة الشيخ أنور الصايغ وكبير مشايخ خلوات البياضة فضيلة الشيخ أبو سهيل غالب قيس وآخرون من كبار رجالات الدين والسياسة والمجتمع.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة فقد أُلبس فضيلة الشيخ حسيب الصايغ العمامة المدورة بتاريخ 13/6/2006.
وفور نشر خبر وفاه المرحوم فضيلة الشيخ حسيب الصايغ عمم فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد كتاب تعزية جاء فيه: “بنفوسٍ مطمئنّةٍ تحتّ جناح الرّضى والتّسليم، وقلوبٍ صابرةٍ على هذا الفقد الأليم، ننعى وفاة صاحب السّلك القويم والصّراط المستقيم، الدّيّن الكريم الفاخر، والعلم التّوحيديّ الزّاهر، التّقيّ النّقيّ والرّضيّ الوفيّ، الطّاهر العالم العامل، والعارف المستأنس الواصل، سليل أهل الفضل والفضيلة والدّيانة، النّاهل من منبع الخيرات والنورانيّة والعلم، والمتوّج بتاج النّجباء أهل الصّفوة والحلم المرحوم شيخنا الشّيخ أبي سليمان حسيب الصّايغ. تغمّده الله بواسع رحمته، وأسكنه بمنّه وكرمه رياضَ جنّته، ونفّعنا بجزيل فضله وبركته. في مثل هذا الموقف الحقّ، تنعي الطّائفة الدّرزيّة غياب وجهٍ من وجوه فضلها ودينها، ملتحقًا بكوكبة الرّعيل القديم من الشّيوخ الأطهار الميامين، ملتحفًا منذ الصّبا حلل العبادة والدّين، سالكًا طوال عمره سُبل الحقّ واليقين، مندرجًا بالوفاة إلى رحمة الله ربّ العالمين. عليه، ونيابةً عن كافّة الأهل والمشايخ في البلاد، نتقدّم بخالص التّعازي القلبيّة الصّادقة، إلى عموم المشايخ والأهل والإخوان في لبنان عامّةً، وإلى العائلة الكريمة آل الصّايغ خاصّةً، مترحّمين على هذا الفقد الكبير. في الختام، لم يبقَ لنا إلّا أن نتعوّض بسلامة حضراتكم جميعًا، سائلين الله عزّ وجل أن يقدّرنا على الرّضا في موقع القضا، وأن يشمل راحلنا الدّيّان الطّاهر، برحمةٍ ورضوان من اللّطيف القادر. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.”  

الشيخ أبو حسيب أسعد الصايغ

مقالات ذات صلة: