الموقع قيد التحديث!

إدراج خطاب لعضو الكنيست السابق السيد امل نصرالدين ضمن أفضل سبعين خطابا في الكنيست في الذكرى السبعين لاقامتها

Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

تحت عنوان “بكل المقاييس والاعتبارات”، عممت الكنيست مؤخرا في ذكرى مرور سبعين عاما لقيامها، نص أفضل سبعين خطابا من على منبرها لقادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وأعضاء كنيست تم ادراجهم في كتاب الكنيست الخاص بهذه المناسبة، ولم يكن من قبيل الصدفة أن يقع خطاب النائب السابق عن الليكود رئيس مؤسسة بيت الشهيد الدرزي السيد أمل نصرالدين في الواحد والعشرين من شهر مارس عام 1979 ضمن هذا الاختيار، والذي كان قد القاه لدى المصادقة في حينه في الكنيست على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.
ومن أبرز الأسماء البارزة والمعروفة المدرجة التي تم اختيار خطاباتها: رؤساء الوزراء الراحلون بن غوريون، مناحيم بيغن، اسحاق رابين، غولدا مئير، اريئيل شارون، إسحاق شامير وموشيه شارت والوزراء السابقون موشيه أرنس، الدكتور يوسف بورغ ودافيد ليفي والنواب أمل نصرالدين، موشيه سنيه، توفيق طوبي، سيف الدين الزعبي ورستم بسيوني.     
وجاء في نص ما ورد من الكنيست بعنوان “الدروز وحلف الدم مع إسرائيل” أن السيد أمل نصرالدين وهو من كبار قادة الطائفة الدرزية وأب ثاكل فقد ابنه خلال نشاط لملاحقة مخربين، كان أحد الخطباء في تلك الجلسة للمصادق على معاهدة السلام مع مصر. وقد تطرق في معرض خطابه، الى وقوف أبناء الطائفة الدرزية بجانب الشعب اليهودي مطالباً باعتبار الطائفة الدرزية جسر سلام في العلاقات المتبلورة بين إسرائيل والدول العربية.
وتناول النائب السابق السيد أمل نصرالدين في مستهل خطابه، المنقلب السياسي وصعود الليكود الى سدة الحكم في العام 1977 والتغيير الذي رافق ذلك في التفكير وفي الأحداث في أكثر من مكان وبضمنها لدى الرئيس المصري أنذاك الراحل أنور السادات، مستذكرا بأنه كان سُئل في ذلك العام في مقابلة إذاعية معه باللغة العربية، عن مستقبل العلاقات بين دولة إسرائيل والدول العربية، وبأنه قد أجاب في حينه بأب التغيير والمنقلب السياسي الذي طرأ في البلاد في تلك الفترة وتولي الليكود مقاليد الحكم سينعكس ايجاباً على الرغبة في تحقيق السلام. ولدواعي سروري أضاف السيد أمل فقد كنت محقاً، حيث لبى الرئيس المصري الراحل أنور السادات نداء ودعوة رئيس الوزراء المرحوم مناحيم بيغن وقام في شهر نوفمبر من العام 1977 بزيارة تاريخية لإسرائيل وقد قلت لفخامة الرئيس أنور السادات في حينه: “سئمنا الحروب، وأنت من قدامى المحاربين وثكلت اخاك في حرب يوم الغفران وأنا أيضا محارب إسرائيلي وأب ثاكل استشهد نجله في احدى معارك إسرائيل. ورغم الألم والثكل نحن في إسرائيل نريد سلاماً حقيقياً، عادلاً ومستقراً، ولذلك أقترح عليك سيادة الرئيس أن تستكمل عملك الجيد من خلال التوقيع على معاهدة السلام بدون تردد، وبدون الأخذ بعين الاعتبار معارضة دول الرفض التي تعمل اليوم وستنشط مستقبلاً ضد تحقيق السلام”.
ومضى عضو الكنيست السابق أمل نصر الدين يقول في هذا الخطاب: “في هذه اللحظات التاريخية، من واجبي أن أذكر الدور الذي يلعبه المواطنون الدروز والشركس في دولة إسرائيل الذين يربطهم حلف دم مع اليهود في هذه البلاد، في الدفاع عن الوطن المشترك لنا، وفي السعي المنشود لهذا اليوم الكبير من صنع السلام. على الجميع أن يتذكر بأنه كما شكّل الدروز لبنة هامة في الدفاع عن الوطن فيجب اعتبارهم جسراً الى المجتمع في الشرق الأوسط في سبيل التقارب بين الشعوب ومن أجل نجاح هذا السلام الثمين”.
كما وأثنى السيد أمل في خطابه هذا الذي شمل جزءا القاه باللغة العربية، على شرائح كبيرة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين انخرطوا بشكل تام في حياة الدولة وأضحوا عاملاً مهما في تطويرها وبذلوا جهوداً ليست بالقليلة لتقارب والتفاهم المتبادل.

مقالات ذات صلة:

تاريخ الفلسفة

ازدهرت العبقريّة الإغريقيّة ما بين بدء الحروب الماديّة وقيام السيادة الرومانيّة، أي من سنة 480 ق.م حتى سنة 200 أي

فضيلة الشيخ أبو علي حسين حلبي يرثي مؤسس ومحرر “العمامة”: من ذكريات الراحل المرحوم الشيخ أبو وسام سَميح ناطور

لَقَد كانَ هذا الراحل الكريم بِدَوْرِهِ، إنسانًا ديّانًا، وشخصًا عاقِلاً، عِلمِيًّا وَفهمِيًّا وَفِكْرِيًّا ، أديبًا ثَقافِيًّا، مُتواضِعًا أَخْلاقِيًّا، مُتَضَلِّعًا في