الموقع قيد التحديث!

أهالي يِركا يُطالبون بالانضمام إلى “جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرَقِّي” العُثمانيَّة

بقلم البروفيسور علي الصغيَّر
Share on whatsapp
Share on skype
Share on facebook
Share on telegram

أهالي يِركا يُطالبون بالانضمام إلى “جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرَقِّي” العُثمانيَّة ويُشاركون في الانتخابات لمجلس المبعُوثِيْن العُثماني عام 1908، في أوَّل انتخابات بتاريخ يِركا، وكذلك في الانتخابات لمجلس المبعُوثِيْن العُثماني عام 1912، واثنانِ من المُرَشَّحِين يُناشِدانهم الدَّعْم بتلك الانتخابات


طلبُ أهالي يِركا الانضمام إلى هذه الجمعيَّة وفتح شعبة لها في القرية كان عن طريق رسالة وُجِّهَت إلى رؤساء فرع “جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرَقِّي” بعكَّا. مُرسِلو الرِّسالة كانوا “وُجُوه واختياريَّة قرية يِركا” في مطلع القرن العشرين، ولكنَّهم لم يذكروا أسماءهم في الرِّسالة. الرِّسالة بدون تاريخ، ولا يوجد بها رمزٌ يدلُّ على كاتبها، الذي ينعت هذه الجمعيَّة ﺑ “المقدَّسة”، ولا شكَّ في أنَّ أحد الدَّوافع الرَّئيسيَّة لذلك كان أملُهُ في أن يُؤدِّي انضمام أهالي يِركا إلى هذه الجمعيَّة وانتماؤُهُم إليها إلى تحسين ظُرُوف معيشتهم، على ضوء الظُّلم الذي عانَوا منه، مثل غالبيَّة رعايا الدولة العُثمانيَّة خصوصًا خلال فترة حكم السُّلطان عبد الحميد الثَّاني، في مجالات جباية الضَّرائب الجائرة، والتَّجنيد القسري، وسياسة التَّجهيل، والرَّقابة على الصَّحافة والمطبُوعات، وعلى حريَّة التَّعبير عن الرَّأي. وبحوزتِنا وثائق تثبت صحَّة كل هذه الأمور بالنِّسبة لسكَّان يِركا في ذلك العهد.

الرَّد على هذه الرِّسالة أتى مِن طَرَف أحمد صالح نُور، أحد أعيان عكَّا في ذلك الزَّمان، وقريب الشَّيخ صالح محمد الشِّبل (صالح أفندي المحمَّد)، أحد وُجهاء قرية المَكْر في حينه. تاريخ الردّ هو 6.6.1909، وبناءًا على ذلك فلا بدَّ أن تكون الرِّسالة قد أُرسِلَت إلى عكَّا قُبَيْل ذلك بقليل، ونحن نعتقد أنَّها دُوِّنَت وأُرسِلَت بعد تاريخ 27.4.1909، وهو تاريخ خلع السُّلطان عبد الحميد الثَّاني عن الحُكم.

 يتبيَّن من الردّ أنَّ الذين استلموا الرِّسالة كانوا اثنين، أحدُهُما كان، كما ذكرنا، أحمد صالح نُور، أمَّا الرَّجُل الآخر فيدعُوه كاتب الردّ باسم “الأخ توفيق”، ونحن نعتقد  أنَّه الشَّيخ توفيق حَقِّي (توفيق العبدالله)، الذي كان في ذلك الزَّمان واحدًا مِن أعيان عكَّا، وعُضوًا بارزًا في جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرَقِّي، وفيما بعد، مِثل الشَّيخ أسعد الشُّقَيْرِي، مِن حامِلي لواء المُعارضة للحاج أمين الحُسينِي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بفلسطين، (الشَّيخ توفيق حَقِّي كان بين الأعوام 1930 – 1934 رئيسًا لبلديَّة عكَّا).

فيما يلي نصُّ الرِّسالة:

لمعالي هيئة إدارة قُلُوب (أي رؤساء) جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرَقِّي المقدَّسة بعكَّا

نعرض وُجُوه واختياريّة قرية يِركا، قضاء عكَّا، أنَّنا مُنذ تشكيل جمعيّتِكم المقدَّسة بعكَّا وتشكيلِكُم شُعَب بالقرايَا ونحن بانتظار تشريف الهيئة التَّشكيليَّة المحترمة ولحدّ الآن ما حصلنا على هذه النِّعمة كي نشاركَكُم بالخدامات (الخدمات) النَّافعة للوطن فبناءً عليه وحيث أنَّنا بشوق زايِد (زائد) ومن صميم الفؤاد نرغب التَّشَرُّف بالدُّخول بجمعيَّتِكُم المقدَّسة أتينا بعريضتِنا هذه مُلتمسين تعيين ذوات من أفراد الجمعيَّة يُشرِّفون قريتَنا ويشكِّلون الجمعيَّة ويعرِّفوننا واجباتنا لأجل القيام بها، أفندم.

وفيما يلي ردّ أحمد صالح نُور من عكَّا على هذه الرِّسالة. الرَّد أُرْسِل إلى الشَّيخ مرزوق معدي، مختار القرية وأحد كبار وُجهائها في ذلك الزَّمان. من أجل توضيح فحوى الردّ صحَّحنا بعض الأخطاء الُّلغويَّة التي حصلت به، ووضعنا التَّصحيحات بداخل أقواس، وأضفنا علامات التَّرقيم التي رأيناها مطلوبة.

جناب الأخ المحترم الشَّيخ مرزوق معدي الأكرم دام مجدُهُ

بعد سؤال خاطركم أعرض اليوم أخذت تحريركم الوارد بإسمي واسم الأخ توفيق أفندي، وحيث أنَّ المُوما (المُومى) إليه مُنحرف المزاج، اقتضى مجاوبتكم منفردًا، وكلانا واحد، طلبُكُم سورة استدعا (استدعاء) لأجل الدخول بجمعيّة الإتِّحاد والتَّرَقِّي المقدَّسة (كلمة غير مفهومة) بتشكيل شُعبة بقريتِكُم فهي واصلتكُم طَيَّهُ، بَيِّضُوها، ومَن يرغب الدخول يُوضَع (فلْيَضَع) إمضاه (إمضاءه)، واوضعوها (ضَعُوها) بظرف وعَنْوِنُوه بالعنوان الموضوع بأعلا (بأعلى) السُّورة، ونهار الأربعاء يحضر واحد به ويُسلِّمُهُ إلى مُظفَّر أفندي يوزباشي الرَّديف (أي قائد قوات الاحتياط بالجيش العثماني بمدينة عكا)، أو يحضره لمحلِّ القُلوب (أي رؤساء الجمعيَّة)  ويسلِّمُهُ إلى الخواجه جاد سَيْقَلِي، وصُوب (رأسًا) يصل إلى الجمعيَّة ويُقرأ بتلك الليلة حيث يكون الاجتماع عُمومِي، ولأجله اقتضى بَيَان الكيفيَّة لحضرتكم والله يحفظُكُم.

24 مايس 325 (1325 هجري)  كاتبُهُ أحمد صالح نُور

راجي سَيْقَلِي مِن عكَّا يُناشِد سكَّان يركا دعمهم في الانتخابات لمجلس المبعُوثين العُثماني عام 1908

نحن نعتقد أن سكّاَن يِركا شاركوا في هذه الانتخابات، والدَّليل على ذلك هو المنشور الدِّعائي الذي وزَّعَهُ راجي سَيْقَلِي مِن عكَّا في القرية، والذي يطلب مِن خلاله دعم السكَّان له بتلك الانتخابات مُرَشَّحًا عن قضاء عكَّا، ولكن أسماء أصحاب حقِّ الاقتراع مِن يِركا في هذه الانتخابات غير مُتوافرة لدينا، ولكن نظرًا لتوافُر قائمة بأسماء أصحاب حقِّ الاقتراع مِن يِركا في الانتخابات لمجلس المبعُوثين عام 1912، فنحن نعتقد أن أصحاب حقِّ الاقتراع لمجلس المبعُوثين عام 1908 كانوا نفس الأشخاص الواردة أسماؤُهم في القائمة التي تعود إلى عام 1912، يُحْذَف مِن أسمائِهم أولئك الذين لم يكونوا قد بلغوا الخامسة والعشرين مِن العمر عام 1908، ويُضَافُ إلى أسمائهِم أولئك الذين تُوُفُّوا خلال الفترة 1908 – 1912. في كلتا الحالتين أصحاب حقّ الاقتراع، طِبقًا للدُّستُور، كانوا فقط مِن الذُّكُور الذين كانت أعمارُهُم مِن الخامسة والعشرين عامًا فما فوق.

وفيما يلي نصّ المنشور الذي وزَّعَهُ راجي سَيْقَلِي من عكَّا في يِركا (وبالطَّبع في أماكن أخرى بقضاء عكَّا) يحثُّ سكَّانَهَا بِهِ للتَّصويت له مبعُوثًا عن قضاء عكَّا في انتخابات مجلس المبعُوثِين العُثماني عام 1908 (المنشور طُبِعَ في مصر):

أبناء وطني الأعزَّاء

نِلْنا مِن جلالة مليكِنا المُعظَّم (يقصد السُّلطان عبد الحميد الثَّاني) وبفضل أبطال جيشنا الباسل الحكم الدُّستُوري ونعمة الحريَّة والمساواة والعدالة وهي منة جليلة تُبذل دونها النُّفوس وكلّ نفيس لأنَّها هي وحدها مصدر كل سعادة في الأمم ونجاح في الشُّعوب وعدل في الحكومة وبدونها لا سبيل للصَّلاح ولا أمل بالفلاح فوَجَب علينا أن نجلَّ هذه النعمة العُظمى ونقدِّرها حقَّ قدرها ونُبادر لاجتناء ثمراتها الشَّهيَّة بإصلاح ما فسد مِن أحوالنا وإحراز المقام الَّلايق بنا في العالم المتمدِّن.

أبناء وطني الأعزَّاء

مَهَّد لنا الدُّستُور تحقيق هذه الأماني الطَّيبة بانتخاب نُوَّاب مِن أهل الصَّلاح والدّراية العارفين بأحوال البلاد حقّ المعرفة وبما يعوزها مِن وسائل التَّرقِّي ودواعي العمران المادِّي والأدبي لكي يُمثِّلوها في مجلس المبعُوثان المُزمع افتتاحُهُ قريبًا ويطلبوا ما هي في حاجة إليه مِن الإصلاحات الإداريَّة والمشروعات المفيدة العُموميَّة زراعة وتجارة وصناعة ومعارف ألخ ولمَّا كان القِيام بهذه المُهمَّة الخطيرة على وجه يضمن بلوغ الغاية المقصودة منها يستلزم غِيْرَة صحيحة وحميَّة حقيقيَّة وحريَّة في القول فضلاً عن عدَّة شروط وصفات يتطلَّب القانون وجودها في الشَّخص المُرشَّح لها رأيت أن أتقدَّم إليكم يا مُواطِنِيَّ الكرام راغبًا في خدمتكم والجهاد في سبيل منفعة وطننا العزيز وبلادنا المحبوبة ودولتنا العليَّة ولا سيَّما ما نحن في حاجة إليه مِن بركات هذا القانون.

مُواطِنِيَّ الأعزَّاء

أقدِّم نفْسي لهذه الخدمة مدفُوعًا بعامل الغِيْرَة وحبِّ الوطن وما عرفت مِن حاجاته وما ينقُصُهُ مِن أسباب التَّرقِّي والتَّقدُّم والفلاح بعد الدَّرس الطَّويل والبحث الدَّقيق فلا يكون في المجلس إذا نِلتُ ثقتكم شخصي بل ترجمان أمانيكم والمُحامي عن مصالحكم ومنافعكم بكلِّ حريَّة وكلِّ شجاعة وكلِّ عناية مُضَحِيًّا النَّفْس في هذا السَّبيل وحسبي شرفًا أن أكون لوطني وأبنائه خادمًا

فإن شرَّفتُموني بثقتكم فلكُم عَلَيَّ عهد الله أن أُقدِّس مصالحكم وأوقِف نفْسي وجهدي على خدمتكم ولا أكون إلاَّ أنِّي قضيتُ فرضًا واجبًا

وَفَقَّنَا الله إلى سواء السَّبيل.

راجي سَيْقَلِي

مصر في 25 أُغُسطُس (آب) سنة 1908

راجي سَيْقَلِي، صاحب هذا المنشور، كان واحدًا من أعيان عكَّا، ونحن لا نعرف عنه الكثير، وممَّا نعلمه عنه أنَّه حصل، عام 1892، على إذن مِن السُّلطان عبد الحميد الثَّاني، بتصدير مِن 40 إلى 50 حصانًا عربيًّا أصيلاً، في وقت كان تصدير الخُيُول العربيَّة من الدولة العُثمانيَّة خلاله أمرًا صعبًا، إلى الولايات المتَّحدة الأميركيَّة، وعندما تأسَّست “الجمعيَّة الحميديَّة” ببيروت عام 1893، عُيِّنَ مُساعدًا لرئيسها، خليل سَرْكِيس، في حين عُيِّنَ نجيب سُرْسُق ونخلة بُسْتْرُس، أمِينَينِ لصندوقها.

راجي سَيْقَلِي لم يفُز بتلك الانتخابات، الفائز كان الشَّيخ أسعد توفيق الشُّقَيْرِي، وكان مِن سكَّان عكَّا.

الصَّحَفِي محمد عبَّاس يُناشِد سكَّان يركا دعمهم في الانتخابات لمجلس المبعُوثين العُثماني عام 1912

ألصحفي محمد عبَّاس، المُحرِّر في جريدة “الأحوال” التي كانت تصدر في استانبول، أرسل بتاريخ 23/10 كانون ثانٍ سنة 1912؛ أي بتاريخ 23 كانون ثانٍ حسب التَّقويم اﻟﭼرﻴﭼوري (الغربي)، و 10 كانون ثانٍ حسب التَّقويم اليُولياني (الشَّرقي)، رسالة إلى الشيخ حسين (خَضُّور) معدي مِن يِركا، يُناشِده بها دعمَه، ودعم سائر الدُّروز، للتَّصويت له في الانتخابات لمجلس المبعُوثين العُثماني عام 1912.

الرِّسالة أُرْسِلَت من ناحية تُونِل بحَيِّ غَلَطَه بدار السعادة (در سعادة غَلَطَه دَه تُونِل يانندَه جديد خانندَه)؛ والقصد من “دار السعادة” هو مدينة استانبول. هناك كانت تتواجد شركة لصاحب الرِّسالة وآخرين (لا ندري ماذا كان نوع الشَّركة). حَيّ غَلَطَه “Galata”، يقع عند الشَّاطئ الشّمالي للقرن الذَّهبي (بالعُثمانيَّة: “ألتون بُوينُوْز”)، واسمُهُ الحالي هو “كَرَاكُوْي” (KarakÖy)، أي “القرية السَّوداء”.

ألرسالة موجودة لدينا، وكاتبها أراد أن تبقى رسالتُهُ سِرِّيَّة، ويُسْتَشَفُّ منها أنَّه كان لا يزال خائفًا مِن تشتيت شَمْل مجلس المبعُوثين على يد السُّلطان عبد الحميد الثَّاني عام 1877، وكذلك من عواقب الثَّورة المُضادَّة التي قام بها أنصار السُّلطان، والمعروفة باسم “وقعة 31 مارْت” (31 آذار) (بالعُثمانيَّة: أُوتُوز بير مارْت وقعه سِي) عام 1909 حسب التَّقويم العُثماني الرُّومِي، المُوافِق ﻠ 13 نيسان مِن نفس العام حسب التَّقويم الميلادي الغربي، كَرَدَّة فعل مِنهم على إرغام السُّلطان على إعادة العمل بالدُّستُور، وتقليص صلاحيَّاتِهِ، خلال شهر تمُّوز عام 1908، على يد أعضاء “جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرقِّي”، تلك الثَّورة المُضادَّة التي راح ضحيَّتها عدد كبير مِن أتباع تلك الجمعيَّة، وكذلك الأمير محمد أرسلان، مبعُوث الَّلاذقيَّة في مجلس المبعُوثين، خصوصًا وأنَّ الإدارة العُرْفِيَّة كانت قد أُعلِنَت لمدَّة سنتين في الدولة العُثمانيَّة بعد تلك الحادثة، وَوُضِعَت الصَّحافة وحريَّة التَّعبير عن الرَّأي تحت رقابة صارِمة. كاتب الرِّسالة أراد أيضا أن يُخفِي أمر نيَّتِهِ ترشيح نفسه لمجلس المبعُوثين عن الشَّيخ أسعد الشُّقَيْرِي، مُنافسه القوي عن قضاء عكَّا، وهو الرَّجُل الذي فاز في النِّهاية بالمبعُوثيَّة بتلك الانتخابات.

ولكن نظرًا لأنَّ الرِّسالة دُوِّنَت بعد عدد مِن السِّنين مِن خلع السُّلطان عبد الحميد الثَّاني، فإنَّ كاتبها كانت لديه الجُرأة الكافية كي ينعَتَهُ بأسوَأِ الصِّفات، ولا شكَّ في أنَّه ما كان يجرؤ على ذلك لو كان السُّلطان على قيد الحياة، ولكن، وبالرَّغم مِن ذلك وكما ذكرنا، فإنَّ كاتبها أراد أن تبقى رسالتُهُ سريَّة. 

أسماء أصحاب حقِّ الانتخاب مِن سكَّان يِركا لمجلس المبعُوثين عام 1912

فيما يلي أسماء الأشخاص مِن سكَّان يِركا الذين كان يحِقُّ لهُم الاشتراك في الانتخابات لمجلس المبعُوثين عام 1912:

عدد الأصوات: 208 (مجموع الأسماء حسب القائمة هو 209، ولكن إسم “أسعد رمَّال” ذُكِرَ مرَّتين، رقم 96 ورقم 117، وبناءً على ذلك يكون عدد الأصوات 208، وليس 209).

قاسم معدي، ابنه محمد (الشَّيخ محمد معدي المعروف، شيخ القرية وإمامها في حينه، وباني خلوة الرُّغَب)، ابنه يوسف، قاسم معدي، سليمان معدي، قاسم حَنْتُوش (ينتمي إلى عائلة “أبو ريش”)، حسن ملاَّ (كان في حينه مُختارًا للقرية)، قاسم ملاَّ، سليمان ملاَّ، سرحان أبو يوسف، أسعد كْرَيِّم (“كْرَيِّم” هو الاسم القديم الأصلي لعائلة “أبو دولة”، وهي تنتمِي إلى عائلة  “المَعَايْضَة”، التي إليها ينتمِي الشَّيخ علي الفارس رضي الله عنه. إلى هذه العائلة تنتمِي حاليا العائلات التَّالية: “عويضة”، “أبو دولة”، “كحلُول”، “جَمَّال”)، سليمان كْرَيِّم، قاسم كْرَيِّم، عبدالله أبو زِيَّان (الإسم الحالي لهذه العائلة هو “زِيَّان”)، محمد أبو فريْجِي (أو “أبو فرَّاج”. الاسم القديم الأصلي لعائلة “عبد”، وهو الاسم المعروفة به حاليا)، أخوه حسين، يوسف سليمان أبو فريْجِي، صالح اشريشه (شْريْشه) (الإسم الحالي لهذه العائلة هو “حَمدان”)، سليمان شفاعمري، صالح شفاعمري، يوسف رافع (ينتمي إلى عائلة “أبو طريف”)، أخوه صالح، صالح رافع، سليمان رافع، سرحان رافع، أخوه رافع، يوسف نصر الدِّين، محمد نصر الدِّين، سليمان سعد نصر الدِّين، إسماعيل سليمان خطَّار، أخوه سلمان، سعد شيشِي (“شيشِي” بمعنى “شيخ شباب”. ينتمي إلى عائلة عبَّاس معدي)، سليمان كليب (“كليب ” الاسم الأصلي القديم لعائلة “شُوفاني”)، أخوه رشراش، سلمان حسن العلي، محمد صالح ندَّاف (عائلة “ندَّاف” غير موجودة حاليًّا في يِركا)، يوسف كنعان، محمد شفاعمري، محمد يوسف كنعان، أخوه حسن، نايف محمد كنعان، سعد نقشة (عائلة “نقشة” وكذلك عائلة “خرباوي” من أصل واحد. حاليَّا لا تتواجد في القرية عائلة بهذا الإسم)، سليمان نقشة (كان يُعرف في حينه أيضا بالاسم “جْعيص”، بسبب هيبته وعينيه الزرقاوين الجميلتين)، علي ملاَّ، ابنه حسن، صالح علي صالح حَلَب (عائلة “حَلَب” تُعرف حاليًّا بالاسم “حلبي”)، أخوه أسعد، يوسف محمد حَلَب، ملحم حسين زغيَّر (كان يُعرف أيضا بالاسم “ملحم العَبُّود”)، سليمان أبو عيسى، سلمان أبو عيسى، سلمان كحلُول (هذه العائلة تنتمِي إلى عائلة “المَعَايْضَة”).، إبنه يوسف، أخوه سلمان، سعد خطيب (ألاسم القديم الأصلي لهذه العائلة، ولعائلة “شَلّه”، هو “الأشقر”، وإليها ينتمي الشَّيخ أبو ماضي حسن الأشقر، خال سيِّدنا الشَّيخ علي الفارس. ضريحُ الشَّيخ أبي ماضي موجودٌ بداخل الخلوة)، صالح سرحان، أخوه شحاده (؟)، حمد سرحان (ينتمي إلى عائلة “صالح”)، صالح حسين بركات، قاسم المرمِّد (“المرمِّد” هو الاسم القديم الأصلي لعائلة “أبو حمدة”، وأصل العائلة من قرية المَكْر)، إبنه سلمان، يوسف مرمِّد، إبنه سليمان، محمد كْرَيِّم، محمد تَغَت، أسعد يوسف حمدان (ينتمي إلى عائلة “حمُّود”)، حمزة سعد العلي، أسعد عبدالله حسين، محمد سليمان احبيش (حبيش)، صالح شوَّاح، إبنه سلمان، سليمان شوَّاح (وهو الشَّيخ المعروف باللقب “سيدي أبو حمزة”، من كبار مشايخ القرية. ضريحُهُ موجود في الخلوة)، سليمان ثابت شوَّاح، شحاده أبو ريش (كان يُعْرَف أيضا بالاسم “شحادة الدَّرْوَش”)، حسن بركات، يوسف بركات، يوسف سلامة شحاده، أخوه حسن، أخوه أسعد، أخوه علي، أحمد أبو عبلا (ينتمِي إلى عائلة “حبيش”)، أسعد صالح قويقس (كان مُختارًا للقرية)، أخوه عَقْل (خدم في العسكريَّة العثمانيَّة بمدينة استانبول)، حسين يوسف حَلَب، سليمان عويضة (ينتمي إلى عائلة “المَعَايْضَة”)، سلمان تَغَت، يوسف علي احبيش (حبيش)، سعيد أبو ريش، إبنه صالح، سلمان أبو ريش، أخوه ملحم، فارس أبو ريش، سرحان أبو ريش، علي سلمان رمَّال (وقع خطأ في اسم الأب، إذ يجب أن يكون “سليمان”، وليس “سلمان”، خدم في العسكريَّة العثمانيَّة بجزيرة كريت. عائلة “رمَّال”، وكذلك العائلات أبو معروف، وبَزْبَز، وخزنة، وأمُّون، تنتمِي كلُّها أصلاً إلى عائلة “الدِّرّ”، التي هاجرت إلى يِركا من قرية الحارثيَّة بمرج ابن عامر في القرن الثَّامن عشر)، أخوه سرحان (سرحان سليمان رمال)، أخوه أسعد (أسعد سليمان رمَّال، كان يُعرف أيضا ب “السَّرْكَس”، أي “الشَّركَس”، أو الشَّركَسِي”، لجمال عينيه ووقاره. إسم “السَّرْكَس” لا يزال دارجًا حتَّى اليوم، وهو لا يزال يُطلق على أحفاده)، أخوه ملحم (ملحم سليمان رمَّال)، سليمان سلامة شحاده، علي سلمان بركات، أخوه سليمان، سلمان ملحم خير، سلمان كنعان، صالح سلمان معدي، سرحان سلمان معدي، خليل ضاهر (ظاهر) (أصل العائلة من قرية المَكْر)، محمد دبدوب، صالح زيدان، أخوه يوسف، أخوه قاسم، سعيد صعب (أصل العائلة من قرية أبو سنان)، زيدان سليمان (ينتمِي إلى عائلة “أبو يوسف”، التي كانت تُعرف بالاسم “مخِيمِر”)، إبنه سلمان، سليمان قويقس، أخوه علي، يوسف طْرْاد (ينتمِي إلى عائلة “حبيش”)، ابنه قاسم، أسعد رمَّال (وَرَدَ اسمُهُ سابقًا، رقم 96)، سْعِيْد النَّو (ينتمِي إلى عائلة رمَّال)، محمد كُوشِي (هذه العائلة غير متواجدة حاليًّا في يِركا، آخر أبنائها هاجر إلى قرية عسفيا، وأحفاده يحملون هناك حاليًّا الاسم “عَطْشِه”، إسمًا للعائلة. مِن بين آخر مَن عاش مِن بين أبنائها في يِركا نذكر الشَّيخ “طَحْبُوش شحيبِر كُوشِي”، وقد تُوُفِّي بعد أن وقع عن سطح بيته بمركز القرية ودُفِن في يِركا)، أخوه سليمان، سلمان ندَّاف (عائلة “ندَّاف” غير موجودة حاليًّا في يِركا)، سلمان حسن حسين، إبنه حسن حسين، سلمان زيدان (ينتمِي إلى عائلة “أبو يوسف”، التي كانت تُعرف سابقا، وكما ذكرنا، بالاسم “مخِيمِر”)، سليمان سعيد زيدان (ينتمِي إلى عائلة “أبو يوسف”، التي كانت تُعرف بالاسم “مخِيمِر”)، حسن سعد شلِّي (ألاسم القديم الأصلي لهذه العائلة، ولعائلة “خطيب” أيضا، هو “الأشقر”، وإليها ينتمي الشَّيخ أبو ماضي حسن الأشقر؛ خال سيدنا الشيخ علي الفارس، والموجود ضريحُهُ بداخل الخلوة)، إبنه سرحان، حسن علي شلِّي، أخوه محمد، محمد سلمان بَزْبَز (عائلة “بَزْبَز” تنتمِي إلى عائلة “الدِّر”، التي هاجرت إلى يِركا من قرية الحارثيَّة)، سلمان غضبان، ابنه حسين، ابنه سرحان، ملحم يوسف الغضبان، سليمان صعب، صالع شاهين (ينتمِي إلى عائلة “عطالله”)، شحاده خرباوي (الإسم “خرباوي” نسبة لخربة مِبلِه أو مِبلِي، التي تعود آثارها إلى الفترتين الرومانيَّة والبيزنطيَّة، والواقعة إلى الشَّرق من يِركا، والتي منها أتى جدّ العائلة إلى يركا وسكن بها. عدد من أفراد العائلة هاجروا  في حينه إلى قرية جُولس، وهناك يحملون الإسمين “أبو نجم” و “خرباوي”)، يوسف خير الدِّين (عائلة بهذا الاسم، “خير الدين”،  لا توجد حاليا في القرية)، أخوه أسعد، علي ملاَّ، علي عطالله، إبنه يوسف، إبنه ملحم، سلمان عطالله، سلمان أسعد عطالله، أخوه سرحان ، زيدان الوَسْط (هذه العائلة غير موجودة حاليُّا في يِركا، ولكنّ اسم “الوَسْط” لا يزال محفوظًا عندنا في قطعة أرض بالطرف الجنوبي الغربي لأراضي القرية؛ يُطلق عليها اسم “مراح الوَسْط”)، عبدالله شْلُوف (هذه العائلة غير موجودة حاليُّا في يِركا)، حمود حنبوط (؟)، ملحم معدي، أخوه سلمان، سرحان ملاَّ، مهنا ملاَّ، سليمان حمزة، علي زغيَّر (كان يُعرف أيضا بالاسمَيْن: “علي حمادة زغيَّر”، أو “علي حمادة”، وهنالك غدير ماء بمجرى وادي المجنونة، إلى الشمال من يِركا، لا يزال يحمل اسمه، وهو “غدير علي حمادة”)، حسين حنبوط، أخوه صالح، سليمان شفاعمري، سلامي شفاعمري، قاسم بركات، سليمان طبرى (طَبَرَه) (هذه العائلة غير موجودة حاليَّا في يِركا، آخر أبنائها هاجروا إلى جبل الدروز)، سعيد الدِّرب (نعتقد أن خطأ حصل في كتابة اسم العائلة، إذ ربَّما كان يجب أن يكون: “الدِّر”، وليس “الدِّرب”)، إبنه علي، بركات خرباوي، حسين معدي (كان يُعرف أيضا بالإسم “خَضُّور”، وهو جدّ الشيخ المرحوم جبر داهش معدي)، سليمان معدي، إبنه أحمد، أسعد معدي، علي سْعيد محمد أمُّون (ينتمي إلى عائلة “ألدِّر”)، حسين ملحم شفاعمري، أخوه سعيد، صالح يوسف خير (؟)، محمد يوسف ملاَّ، قاسم محمد ملاَّ، أخوه مبدَّا، حسين يوسف ملاَّ، حمُّود ذيب (هذه العائلة غير موجودة حاليَّا في يِركا)، صالح نقشة (ينتمِي إلى عائلة “خِرباوي”)، سْعِيْد مرزوق معدي (كان مُختارًا للقرية وأحد كبار وجهائها، وهو أبن الشَّيخ مرزوق معدي، مختار القرية في حينه، وصديق الأمير شكيب أرسلان)، معدي سْعيد معدي، صالح سلمان محمد، محمد العَنَزِي (عائلة “العَنَزِي” تحمل حاليَّا الإسم “غْبِيش”، أصل العائلة من شفاعمرو)، حسن اشْريشِه (شْريشه)، فرهود محمد، قاسم صبَّاح (ينتمِي إلى عائلة “كنعان”)، أحمد صالح قَزِّيْنِي (هذه العائلة هاجرت إلى جبل الدُّروز)، إبنه سلمان، قاسم حسن لحسين (“الحسين”)، أسعد أحمد أبو يوسف، حمزة طريف رافع (ينتمِي إلى عائلة “أبو طريف”)، أسعد سلمان أبو عيسى، يوسف سرحان حسن، محمد حمُّود سلمان (ينتمِي إلى عائلة “حمُّود”)، نجيب يوسف سلمان (ينتمِي إلى عائلة “حمُّود”)، يوسف صالح احبيش (حبيش)، يوسف مرزوق الغَزَال (أصله من قرية أبو سنان، من عائلة “مرزوق”. هاجر من أبو سنان وسكن في يركا، وهو من أوائل المُعلِّمين في القرية، عَلَّم المئات من صبيان القرية وفتياتها. كان يُعلِّم أصول الحساب والقراءة والكتابة، وكان يُطلَق عليه لقب “الخطيب”. شقيقته تزوَّجت في يِركا مِن المرحوم الشَّيخ قاسم جَمَّال “قاسم الدَّحْرُوج”)، سليمان محمد أبو عبلا (ينتمِي إلى عائلة “حبيش”)، يوسف سلمان رمَّال (وقع خطأ في اسم الأب، إذ يجب أن يكون “سليمان”، وليس “سلمان”، كان يُعرف أيضا بالإسم “نُوْفَل”)، فرحات زيدان، سلمان قاسم بْصِيْص (ينتمِي إلى عائلة “حبيش”. جد هذه العائلة هاجر إلى دالية الكرمل، وأحفاده لا يزالون يحملون هناك هذه الاسم)، أسعد سلمان معدي، حمادي يوسف طْرَاد (ينتمِي إلى عائلة “حبيش”)، سليمان سليمان ندَّاف (هذه العائلة غير موجودة حاليًّا في يِركا)، أسعد صالح صعب، يوسف سعيد الدِّر، أسعد يوسف شفاعمري، سليمان يوسف خير، مرعي حمُّود دِيد، صالح عبدالله خطَّار.

مقالات ذات صلة:

نشاطات طائفية – العدد 150

السهرة الدورية في المقام اجتمع المشايخ الأفاضل مساء أول يوم سبت من شهر تشرين أول في قاعة المقام الشريف لسيدنا